عبرت كل من روسيا الاتحادية وجمهورية ايران الاسلامية عن ادانتهما للتفجير الانتحاري الإرهابي الذي وقع أمس أمام البوابة الجنوبية لكلية الشرطة في العاصمة صنعاء ونتج عنه ضحايا من طلاب الكلية. أملتين أن ينعم اليمن بالامن والاستقرار والسلام.

ووأكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية الرسمية "إيتار تاس" إدانتها الشيدية للحادث وقولها: "ندين بشدة العمليات الاستفزازية من هذا القبيل التي ينفذها متشددون من أجل تقويض الجهود الرامية إلى إحلال الاستقرار الداخلي في اليمن".

وأضافت :"نتوقع من السلطات اليمنية إتخاذ إجراءات فعالة من أجل كشف ومعاقبة مدبري هذه العملية الإرهابية في أسرع وقت، من أجل تعزيز الأمن في اليمن بشكل عام، الأمر الذي نعتبره شرطا رئيسيا لمواصلة تقدم اليمن في طريق العملية السياسية والإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية".

وأكدت الخارجية الروسية استعداد روسيا لتقديم الدعم المطلوب لتحقيق هذه المهام الملحة.

وبدورها غيرت جمهورية ايران الاسلامية عن ادانتها هي الاخرى للهجوم الارهابي الذي استهدف أكاديمية الشرطة في العاصمة اليمنية "صنعاء" امس الأربعاء، وأسفر عن مقتل وإصابات العشرات.

وعبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبراست عن ادانة بلاده للهجوم واستنكارها لجميع أعمال العنف في اليمن.

و أعرب المتحدث باسم الخارجية الاير انية "مهمانبراست" حسبما ذكرت قناة "برس تي في" الإيرانية- اليوم الخميس، عن أمله في استعادة السلام والأمن بهذا البلد من خلال مواصلة تعزيز المؤسسات المدنية والعامة المستقلة. معربا عن أمله أيضا في أن يتطور الوضع في اليمن لكي يتمكن الشعب اليمني بمختلف ميوله السياسية وأطيافه من تحديد مصير ومستقبل البلاد.