مصدر قبلي يكشف عن جهود رسمية يمنية ووساطة قبلية للإفراج عن الدبلوماسي السعودي المختطف لدى القاعدة

الثلاثاء 03 يوليو-تموز 2012 الساعة 07 مساءً / مارب برس – متابعات خاصة:
عدد القراءات 3424
 
 

كشف مصدر قبلي يمني عن إصرار اعضاء تنظيم القاعدة على مبادلة نائب القنصل السعودي بعدن "عبدالله الخالدي" المختطف لديهم، بسجناء منهم، في حين أكد المصدر أن الخالدي بصحة جيدة وان هناك جهود رسمية يمنية ووسطاء قبليون يسعون للإفراج عنه.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصدر قبلي يمني، قالت انه على صلة بوسطاء قبليين يعملون للإفراج عن الخالدي، تأكيده ان: «هناك جهود رسمية يمنية ووسطاء قبليون يسعون للإفراج عن الدبلوماسي السعودي، وهو في صحة جيدة»، وأوضح المصدر الذي قالت انه رفض الكشف عن اسمه أن «المعضلة التي تحول دون الإفراج عن الخالدي تتمثل في إصرار (القاعدة) على مبادلته بسجناء»، وأشار إلى أن الوسطاء «يبحثون عن بدائل ممكنة للإفراج عن الخالدي»، رافضا التحدث عن ماهية هذه البدائل.

وأكد ذات المصدر القبلي أن «خطف الدبلوماسي عمل مشين، ومحل استنكار الجميع، وموقف الحكومة السعودية معلن، ولا نتدخل فيه، وجهودنا جهود ذاتية قبلية لإنقاذ حياة شخص عزيز وضيف على اليمن».

وكان تنظيم القاعدة قد بث تسجيلا صوتيا جديدا هو الثاني منذ اختطافه في شهر مارس الماضي بعدن، يظهر فيه نائب القنصل السعودي عبد الله الخالدي، الذي اختطفته «القاعدة» في عدن قبل عدة أشهر، مناشدا العاهل السعودي إطلاق سراحه و ألا ينسى قضيته، وأن يلبي مطالب خاطفيه بالإفراج عن نساء سجينات، وذلك في تسجيل فيديو وضع على الإنترنت.

وبدا عبد الله الخالدي، في صحة جيدة، وهو يكرر نداءه إلى الملك عبد الله وأعضاء بارزين بالأسرة الحاكمة السعودية.

وقال الدبلوماسي في تسجيل فيديو وضع مساء أول من أمس، على موقع يستخدمه أعضاء «القاعدة»: «أناشدهم وأقول لهم: لماذا رفضتم طلب التنظيم بإطلاق سراح النسوة من السجن؟ أنا مصيري مربوط بالحريم.. أطلقوا الحريم يطلق سراحي.. لا تتركوني لمصيري».

وقال الخالدي: «أرجع وأقول: لا تتركوني لمصيري؛ فمصيري مجهول طالما النساء موجودات في السجن، أطلقوا ها الحريم يطلقوني ثاني يوم. أتمني من الله (عز وجل) إطلاق ها النسوة لإطلاق سراحي». وكان الخالدي قد وجه نداء مماثلا في تسجيل فيديو وضع على الإنترنت في مايو (أيار). وفي أبريل (نيسان)، هدد متشدد، أعلن المسؤولية عن خطف الخالدي، بقتله إذا لم تدفع فدية، ويفرج عن سجناء «القاعدة» من سجون السعودية.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة عين على الصحافة