مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي ..تفاصيل صلاح خارج تشكيلة ليفربول ونادي سعودي مهتم.. هل هي بداية النهاية؟ تعرف على 10مدن الأكثر اكتظاظاً بالمليارديرات
دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الإخوة في كل من حركتي فتح وحماس اللذين يباشرون اليوم حواراً ثنائياً في مكة المكرمة إلى تنحية جميع المصالح الفئوية من جدول أعمال الحوار والتركيز على المصالح الوطنية وتغليبها على أية مصالح فئوية.
وأكد أن أقصر الطرق إلى الفشل في هذا الحوار، الذي يستضيفه الأشقاء في المملكة العربية السعودية، هو الانطلاق من الثنائية الاحتكارية في التعامل مع الشأن الداخلي والوطني الفلسطيني، خاصةً وأن التجربة التي عاشها المواطنون الفلسطينيون في قطاع غزة بشكل خاص وفي جميع المناطق الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 بشكل عام أثبتت الحاجة الماسة إلى حلول جادة ومسئولة لأزمة الحكم التي يعيشها الوضع الفلسطيني بتداعياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية الخطيرة، التي تهدد وحدة المجتمع الفلسطيني تحت الاحتلال وتحرف اهتماماته عن التحديات الخطيرة الواضحة للعيان.
وأضاف أن الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب والتي تستهدف تهويد القدس ومناطق الأغوار الفلسطينية وتستهدف من خلال التوسع في النشاطات الاستيطانية وأعمال بناء جدار الفصل العنصري تمزيق أوصال الضفة الغربية ومحاصرة مواطنيها في معازل تريدها إسرائيل والإدارة الأمريكية دولة حدود مؤقتة للفلسطينيين، تفرض على الإخوة المتحاوين ترجمة جادة ومسئولة لوثيقة الوفاق الوطني بالتوافق على حكومة وحدة وطنية تحرر الشعب من الحصار الظالم المفروض عليه وبالتوافق على إعادة بناء وتفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية وفق الأسس التي حددها إعلان القاهرة في آذار 2005، حتى تتفرغ القيادة الفلسطينية لمواجهة التحديات ومناورات كل من حكومة إسرائيل والإدارة الأمريكية والتوجه إلى المجتمع الدولي واللجنة الرباعية بالتعاون مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية وجميع الدول العربية نحو مؤتمر دولي للسلام ينعقد على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ويوفر مقومات تسوية سياسية شاملة ومتوازنة تحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة بما فيها دولة فلسطين وعاصمتها القدس وتصون حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم.