معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم تعرف على الأنظمة الدفاعية الأمريكية التي تحمي رصيف غزة العائم بعد قراراتها الأخيرة… الكونغرس الأميركي يعلن عن فرض عقوبات على الجنائية الدولية النجم المصري صلاح يصدم الأندية السعودية ويلمح لمصيره مع ليفربول
يوجه الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي كلمة غدا إلى الشعب المصري بعد صلاة الجمعة من ميدان التحرير الذي فجر ثورة 25 يناير 2011، وفقا لتصريح الدكتور ياسر علي المتحدث الإعلامي المؤقت باسم رئاسة الجمهورية.
ولم يعرف ما إذا كان مرسي سيؤدي الصلاة في الميدان أم سيتوجه إليه عقب أدائها في أحد المساجد.
في هذه الأثناء لم يعرف بعد نتائج المشاورات القانونية التي يجريها لحل مشكلة حلف اليمين الدستورية التي ينص الإعلان التكميلي على أدائه في مقر المحكمة الدستورية العليا وأمام جمعيتها العمومية.
اعتبر الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي أن الأمن العربي مؤثر على الأمن القومي المصري، مؤكداً أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت في مقدمة أولويات الشعب المصري. وأضاف "لو نقدر نبعت وجبات ساخنة لأهلنا في غزة المحاصرين هابعتلهم".
جاء كلام مرسي خلال اجتماعه برؤساء التحرير ونقله أحد المشاركين في الاجتماع لصحيفة "الأهرام".
مرسي أكد لرؤساء التحرير أنه في أشد الحاجة إلى الاستماع للنقد الموضوعي
وفي بداية اللقاء توجه مرسي بكلمة لرؤساء التحرير قائلاً: "أنا لم آت بكم لتوصيل رسالة من خلالكم، فأنتم أكبر من ذلك، ولا أقصد من الاجتماع أن أحتوي البعض فأنا أكبر من ذلك"، مؤكداً أنه في أشد الحاجة إلى الاستماع للنقد الموضوعي، القائم على الاحترام المتبادل.
وكشف مرسي أن عدة لقاءات ستلي هذا الاجتماع، كما أنه سيدعو إلى مؤتمر يصدر عنه "توصيات بشأن المنتظر أن نفعله خلال المرحلة المقبلة".
إخونة الدولة
ومن الناحية السياسية طمأن الرئيس الجديد مؤكداً أنه لا توجد أوجه مقارنة بين حزب الحرية والعدالة والحزب الوطني المنحل، شارحاً أن الحزب الوطني كان غير ديمقراطي ولا يخدم الناس، مطالباً رؤساء التحرير بتوصيف المشهد بالشكل الصحيح والموضوعي.
وعند سؤاله عن عدم احترام أحكام المحكمة الدستورية حول حل مجلس الشعب و"إخونة الدولة"، رد مرسي "أنا عمري ما كنت ضد حكم الدستورية العليا، وأنا أؤكد أنه واجب الاحترام، والكلام ليس في تنفيذ الحكم من العدم ولكن حول ما إذا كان سينفذ وحده أم سيحتاج لقرار تنفيذي".
وتابع قائلاً إن "إخونة" الدولة "مصطلح لا يعبر عن واقع ولا يمكن أن تبحر سفينة الوطن بالإخوان لوحدهم"، مشدداً على ضرورة "رفع مستوى الثقة بيننا".
وفي شأن وضع المرأة في ظل حكمه، قال الرئيس الجديد إن الإسلام كرم المرأة وأعطاها حقوقاً أكثر مما تمتلكه المرأة في الغرب، مؤكداً أنه ليس حقيقياً أنه سيتم إجبار المرأة على ارتداء زي معين "فكل سيدة لها حريتها".