رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن ..تفاصيل قوات الجيش الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية... ومواجهات شرسة غرب رام الله رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في المعتقل الأمريكي تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك
ترك قرار شاب في الثلاثين من العمر التخلص من حياته بعيار ناري أفرغه في رأسه، الكثير من التساؤلات حول الدوافع التي أجبرته علي الانتحار بعد وقت قصير من عودته من تأدية مناسك الحج.وأضحت الحادثة التي شهدها أحد أحياء مدينة مذبح غرب العاصمة حديث سكانها، لم تتضح حتي الآن الدوافع الخفية وراءها، لكن مصدرا أمنيا في قسم شرطة مذبح رجح في تعليقه علي الحادثة احتمال معاناة الشاب من اضطرابات نفسيه شديدة.في غضون ذلك كشفت دراسة ميدانية حديثة ان استخدام العيارات النارية في عمليات الانتحار من أكثر الوسائل شيوعا لمن يقدمون علي الانتحار في اليمن، وان استخدامها كان وراء 65 في المائة من الحالات التي وقعت في البلاد علي مدي العامين الماضيين.وقالت الدراسة التي نشرت تفاصيلها أمس علي عكس الصينيين الذين ثبت مؤخرا أنهم يفضلون الانتحار بتناول جرعات زائدة من الملح الأبيض. فإن استخدام العيارات النارية كان وراء 65 في المائة من حالات الانتحار التي شملتها الدراسة والبالغة (613) حالة انتحار تمت في معظم محافظات الجمهورية، فيما كان استخدام الحبال والغرق والسموم والرمي وراء بقية الحالات. وأرجعت الدراسة التي نفذها ناشطون في مجال حقوق الإنسان سبب تفضيل اليمنيين للعيارات النارية في عمليات الانتحار علي ما تحمله من بشاعة، إلي كونها أفضل وأسرع الطرق للموت من دون عذاب، مشيرة إلي أن الاضطرابات ليست بالضرورة أن تكون وحدها السبب وراء الكثير من حالات الانتحار، وترتب الأسباب حسب الأولوية باقتصادية واجتماعية ونفسية. وقالت الدراسة أن الاضطرابات النفسية ليست بالضرورة اضطرابات مكثفة، ويمكن أن تظل خفية، ولكنها في الواقع متجذرة بعمق.
وهي تُصاحب بعدم إمكانية تحمل الصدّ، وشدة الإحباط تترجم درجة العذاب والألم أمام العجز في إمكانية التأثير في الواقع للتوصل إلي إشباع الرغبات