أبين: ارتفاع ضحايا الألغام الأرضية إلى 22 قتيلا معظمهم من النساء والأطفال

الأربعاء 20 يونيو-حزيران 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 5218

  

أكد الوكيل المساعد لمحافظة أبين، أحمد ناصر جرفوش، بأن إجمالي ضحايا الألغام بمدينة زنجبار وضواحيها بلغ 22 قتيلا بينهم نساء وأطفال، وذلك منذ إعلان الجيش سيطرته على المدينة.

وقال جرفوش في تصريح لـ«مأرب برس» بأن القاعدة وضعت كميات كبيرة من المواد المتفجرة والألغام في زنجبار وجعار والكود المسيمير وعمودية وغيرها، مشيرا إلى أن ضحية هذه الألغام بلغ حتى الآن 22 مواطنا معظمهم من النساء والأطفال.

ودعا جرفوش جميع المواطنين في أبين إلى التريث وعدم الذهاب إلى أبين خلال هذه الفترة بالذات، كي تقوم الفرق الهندسية المتخصصة في كشف الألغام بعملية تطهير المحافظة منها، تجنبا لسقوط المزيد من الضحايا، مشيرا إلى أن فريقا خاصا قد باشر عمله منذ اليوم الأول لخروج القاعدة، وهو الآن بصدد الانتهاء من تصفية المرافق الحكومية خلال اليومين المقبلين، ثم سينتقل للعمل في الأحياء السكنية والطرقات ومنازل المواطنين بغرض تصفيتها وتأمين عودة المواطنين إليها.

وأضاف جرفوش بأن مجلس الوزراء قرر في اجتماعه المنعقد أمس بحضور محافظ المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية بأبين تخصيص مبلغ 10 مليار ريال لمعالجة أوضاع الكهرباء والمياه والطرقات والهاتف وكافة البنى التحتية بصورة عاجلة.

وذكر جرفوش بأن عددا من المنظمات الدولية قد قدمت مساعدات عاجلة لحل مشاكل المياه والكهرباء وبالذات في جعار على أمل الانتقال إلى زنجبار في أسرع وقت ممكن والعمل على إعادة الخدمات خلال الأسابيع القادمة، مشيرا إلى أن منظمة "يمن عطاء" قد باشرت عملها في زنجبار وتعمل على تصفية كافة مخلفات الحرب وتنظيف الشوارع إلى جانب المساعدات الإنسانية العاجلة للنازحين، داعيا جميع أبناء المحافظة إلى التكاتف والتعاون ونبذ سلبيات الماضي والعمل بروح الفريق الواحد بعيداً عن المناكفات الحزبية والمواقف السياسية حتى تعود أبين لسابق عهدها وبشكل أفضل.

يشار إلى أن مئات من الأسر النازحة في عدن اتجهت منذ اليوم الأول لانتهاء الحرب إلى زنجبار لغرض الاطمئنان على ممتلكاتها وتفقد منازلها لكنها صدمت بوقوع المزيد من الضحايا أثر وجود كميات كبيرة من الألغام والمواد المتفجرة في أكثر من بيت وحارة.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة