جدد قائد القيادة الأمريكية الوسطى اللواء "جيمس ماتيس" تأكيده على دعم بلاده لليمن في كافة المجالات المتعلقة بحربه ضد الإرهاب والتطرف، وأشاد ماتيس خلال لقائه اليوم الثلاثاء بالعاصمة صنعاء مع وزيري الخارجية أبوبكر القربي والدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد ومعه رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد علي الأشول "بالنجاحات والانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والأمن ضد عناصر الإرهاب وتعامل اليمن معها "بجدية تامة وصرامة وحزم خلال المواجهات الأخيرة التي قال أنها "خلقت نوعاً من التفاؤل في القضاء على ما تبقى من العناصر الإرهابية".

وحسب وكالة سبا فقد بحث وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة مع "ماتيس والوفد المرافق له، "مجالات التعاون المشترك بين جيشي البلدين سيما في جوانب التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات خاصة في مكافحة الإرهاب". في وقت أكد فيه وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة على "أن الحرب على الإرهاب متواصلة وسيتم ملاحقة تلك العناصر وعدم إتاحة أي فرصة لهم بأي حال من الأحوال". في حين شددا على "ضرورة الدفع بالتعاون المشترك إلى أفاق رحبة تخدم مصالح البلدين". منوهان إلى أن المرحلة القادمة في اليمن "مرحلة البناء الحقيقي وإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية وعلمية وجعلها تحت قيادة وطنية واحدة" .

وأشارا إلى "أن الإرهاب بحاجة إلى جدية كبيرة في التعاون بين البلدين في مختلف الجوانب كون الإرهاب عدو مشترك والتعاون مطلوب لاجتثاثه .وأشاد وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان بالدور الكبير الذي يلعبه السفير الأمريكي بصنعاء والذي بذل جهوداً كبيرة عكست حرص الأصدقاء الأمريكان على أمن واستقرار ووحدة اليمن".

ومن ناحيته شدد زير الخارجية الدكتور أبوبكر عبدالله القربي على "أهمية تعزيز التعاون بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب. وأكد خلال لقائه هو الآخر بقائد القيادة الأمريكية الوسطى اللواء "جيمس ماتيس" والوفد المرافق له- على ضرورة "معالجة جذور التطرف باعتبار الحل الأمني وحده لن يكون بمقدوره هزيمة التطرف والارهاب".في حين أكد اللواء ماتيس دعم الولايات المتحدة الأمريكية لليمن ولقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي وجهوده في تعزيز أمن واستقرار اليمن والانتقال به نحو المستقبل.

ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية سبا فقد جدد المسؤول العسكري الأمريكي التأكيد على "دعم الولايات المتحدة لليمن في كافة المجالات لإنجاح جهودها في مكافحة الإرهاب والتطرف وإعادة بناء المؤسسة العسكرية والأمنية".