مقتل 66 في معارك طاحنة بأبين وتأكيد أمريكي على استعادة الجيش سيطرته على مناطق حيوية.فيديو

الثلاثاء 12 يونيو-حزيران 2012 الساعة 08 مساءً / مأرب برس – متابعات خاصة
عدد القراءات 13588

كشفت شبكة الـ CNN الأمريكية على لسان مصدر عسكري مسؤول مطلعة فرار القيادين البارزين في تنظيم القاعدة" ناصر الوحيش، وقاسم الريمي، على متن قارب إلى "جهة غير معلومة"، بعد تضييق الخناق عليهما في شقرة، وتدمير الجيش لثاني مصنع تستخدمه القاعدة لصناعة السيارات المفخخة. في حين قتل مالايقل عن 56 شخصاً، ممن يُعتقد أنهم من الموالين لجماعة "أنصار الشريعة"، التابعة لتنظيم القاعدة، وعشره آخرين من جنود الجيش في أحدث المواجهات الدائرة مع العناصر "المتشددة"، بأبين لاستعادة مدينتي جعار التي كانت تعتبر معقل انصار القاعدةوزنجبار عاصمة المحافظة.

شــاهد الفيديو ( 1 ),,

ونقلت الشبكة الناطقة بالعربي عن مسؤولين عسكريين محليان اليوم الثلاثاء، تأكيدهما:" أن قوات الجيش استعادت السيطرة على مدينة "جعار"، ثاني أكبر مدن أبين، وآخر معاقل مسلحي أنصار الشريعة في المحافظة الجنوبية، بعد معارك عنيفة، اضطرت المئات من العناصر المسلحة إلى الفرار من المدينة". في حين كشفت عن تلقيها بيان عن سفارة اليمن في العاصمة الأمريكية واشنطن، يؤكد أن قوات الجيش استعادت السيطرة على "مناطق حيوية" كانت تخضع في السابق لسيطرة جماعة "أنصار الشريعة"، المرتبطة بتنظيم القاعدة".

وقال البيان، الصادر عن الملحقية الإعلامية بالسفارة اليمنية، "أن الجيش أحكم في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء،سيطرته على مدينة "زنجبار"، كبرى مدن محافظة أبين، كما وصلت قوات الجيش إلى وسط مدينة "جعار"، مع بزوغ فجر الثلاثاء، بعد أسابيع من المعارك العنيفة.

وإلى ذلك قالت الـ"سي إن إن" ان المحلل السياسي والمختص بشئون الإرهاب، محمد سيف حيدر،استبعد "أن يكون الوحيشي والريمي قد فرا من جهة واحدة، في حال أنهما هربا فعلاً"، منوها إلى إن "التكتيك العسكري للقاعدة يحرص على أن قادتها تقود مجاميع، وأن لا تكون في مكان واحد"، مشيراً إلى أن نشاط الاثنين يتركز في منطقتي "شبوة" و"مأرب"، وهذا يعني بعدهما عن منطقة شقرة"- حسب قوله.

وكانت الشبكة الأمريكية قد كشفت في وقت سابق من اليوم الثلاثاء على لسان مصدر عسكري مسؤول "إن ما يزيد على 20 من عناصر جماعة "أنصار الشريعة"، لقوا مصرعهم خلال المواجهات مع قوات الجيش، فيما قتل أربعة جنود، وأصيب أكثر من 20 آخرين، واثنين من أفراد اللجان الشعبية. في حين أكد لها مصدر عسكري رفيع " أن البحرية اليمنية أغرقت عشرة قوارب لعناصر القاعدة أثناء فرارهم من زنجبار، موضحاً أن الجيش بدأ بتنفيذ عملية عسكرية، تحمل مسمى "السيوف الذهبية."

وأكدت الشبكة في تقرير لها حمل عنوان :"اليمن: "السيوف الذهبية" تنهي إمارة القاعدة بأبين" أن الإدارة الأمريكية انضمت للحكومة اليمنية في تصديها لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي تعتبره واشنطن أخطر تهديد للأمن القومي. مشيرة إلى ان البيت الأبيض اجاز في 25 أبريل/ نيسان الفائت تصعيد الهجمات الجوية باستخدام طائرات بدون طيار، ضمن برنامج يُعرف باسم "ضربات التوقيع" لاستهداف قيادات القاعدة في اليمن.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة