علمت " مأرب برس " من مصادر مطلعة أن سالم السيد الهاجري المتهم في التأمر في قتل الرجل الأول في تنظيم القاعدة في اليمن سابقا أبو على سنيان الحارثي قد لقي مصرعه ليله أمس في ظروف غامضة في العاصمة صنعاء في المدينة الليبية قرب الساعة الواحدة بعد متصف الليل ، وأضافت المصادر أن سيارة جيب مجهولة الهوية قامت بإطلاق النار علية ولاذت بالفرار .

يشار إلى سالم السيد كان متهما بأنه هو من قام بإيعاز للمخابرات ألأمريكية في اليمن بمكان تواجد بن سنيان والذي كان متواجد في حينها في محافظة مأرب والبعض اتهمه بزرع المتفجرات في سيارة الحارثي .

وعلمت " مأرب برس " من مصادر محلية أن السيد الهاجري والذي ينتمي إلى محافظة شبوه كان كثير الحركة في تلك الفترة في المحافظة وكان يقوم بالتنقل من مكان إلى أخر بصورة مكثفة للغاية في الأشعب والأودية وأعماق الصحراء اليمنية .

وأضافت تلك المصادر المحلية لـ" مأرب برس " أن سالم السيد كان على تواصل مستمر مع جهات أجنبية وعلى رأسها السفارة ألأمريكية في صنعاء حيث أكدت تلك المصادر أن السيد كان يقوم بممارسة التجسس والعمل الإستخباراتي لصالح جهات خارجية دون علم السلطات اليمنية وهو ما جعله من ضمن قائمة المطلوبين الهامين خلال السنوات الماضية والتي ضل متخفيا من مكان إلى أخر ولم يعلم مكانة حتى إعلان وفاته ليلية أمس .

وترجح المصادر أن من قام بعملية الاغتيال هم أفراد من تنظيم القاعدة تحت مبرر الانتقام لأبن سنيان الحارثي الذي لقي مصرعه في محافظة مأرب " 4/ نوفمبر /2002م .

يشار إلى أن السفير الأمريكي في حينها " أدمموند هول " حضي بشعبية جارفة في صفوف القبائل اليمنية خاصة مأرب حيث لقب في بعض الصحف المحلية بشيخ مشايخ اليمن " نظرا لعلاقاته الواسعة معهم والتي اضطرت الحكومة اليمنية أن تعبرعن استيائها لتك التصرفات الصادرة عنة والتي أخرجته عن أطار الدبلوماسية وتدخله في خصوصيات خارجه عن محيط عملة .

وكان السفير الأمريكي قد أتهم من قبل جهات عدة في حينها أنه هو المنسق والمهندس لعملية قتل أبو علي الحارثي بصاروخ من طائرة بدون طيّار في أربعة نوفمبر 2002 وأنه ذهبت إلى مأرب و قدم رشاوى للقبائل لاستخدامهم كجواسيس .

تجدر ألإشارة ان يوم إغتيال بن سنيان حدث تناقض بين الروايه الأمريكية حول الحادث حيث أكدوا أنهم قاموا بتصفيته بطائرة دون طيار , قال المصادر الرسمية في اليمن أن بن سنيان لقي حتفه في حادث انفجار سيارة بمنطقة النقعه الى جانب خمسة أشخاص آخرين كانوا جميعهم يستقلون السيارة.

ويعتبر «ابو علي» والذي ظلت أجهزة الأمن تطارده منذ فترة من أخطر العناصر

مأرب برس تورد نبذة عن بن سنيان

- الاسم: قائد سالم طالب سنيان الحارثي.

- الكنية: «ابو علي الحارثي».

- تاريخ الميلاد: 1955 .

- محل الميلاد: عسيلان- بيحان م/شبوة.

- القبيلة: بني الحارث بيحان م/شبوة.

- العمل: مزارع+ تاجر، للمذكور مزرعة أسفل وادي بيحان.

- المستوى التعليمي: يقرأ ويكتب.

- محل الاقامة: يقيم بصورة دائمة في منطقة عسيلان مديرية بيحان وادي بلحارث م/شبوة.

- الانتماء السياسي: المسؤول الاول عن عناصر تنظيم القاعدة في اليمن من خلال بعض التحقيقات التي اجريت مع بعض العناصر المشبوهة في هذا النشاط والتي القي القبض عليها بعد حادثة المدمرة كول في اكتوبر 2000م حيث اشير الى انه رجل القاعدة الاول في اليمن كما انه على اتصال بعناصر متطرفة عائدة من افغانستان وأنه ظل يعقد عدة لقاءات معهم بغية التخطيط والتنفيذ لأعمال تخريبية في اليمن تستهدف العديد من المنشآت النفطية والاقتصادية وزعزعة الأمن والاستقرار بالاضافة الى استهداف المصالح الامريكية وبعض البلدان الغربية في اليمن بهدف الاساءة لعلاقة اليمن مع تلك البلدان كما يعتبر المخطط الرئيسي الذي يقف وراء حادثة المدمرة كول وحادث الاعتداء على القوات المسلحة والأمن اثناء مطاردتهم لعناصر القاعدة في الحصون بعبيدة بالاضافة الى عدد من أعمال التفجيرات التي حدثت في العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية.

- سافر عدة مرات الى افغانستان في الثمانينات وشارك في القتال ضد الروس ومن خلال سفرياته تعرف على اسامة بن لادن وتطورت علاقته معه واصبح واحداً من المقربين اليه والذين تولوا حراسته في فترة من الفترات وظل على ارتباط مستمر معه ويتلقى الدعم المالي منه ومن المتعاطفين مع القاعدة ويقوم بشراء اسلحة ومتفجرات لارتكاب اعماله الارهابية والتخريبية في اليمن.

- سافر الى السودان ابان إقامة بن لادن هناك وتفيد المعلومات بأنه اصيب في ساقه خلال تلك الفترة وتم تركيب مسمار له ظل موجوداً في ساقه حتى لقي حتفه في حادثة تفجير السيارة.

- سافر عدة مرات الى دول الخليج وخاصة الامارات العربية المتحدة لغرض التجارة وقد سجن هناك في عام 1997 لمدة ثلاثة اشهر.

- كما يعتبر المسؤول الاول عن العناصر غير اليمنية والمنتمية الى مايسمى بجماعة الجهاد الاسلامية ويعتبر المسؤول الاول عن تحركاتهم وتأمين اماكن تواجدهم وتنقلاتهم.