عاصمة أبين في قبضة الجيش وعناصر القاعدة يفرون تاركين عشرات القتلى والجرحى وأسلحة وذخائر

الثلاثاء 12 يونيو-حزيران 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس – متابعات خاصة:
عدد القراءات 8806

تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من إحكام السيطرة على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، بعد ساعات قليلة من إحكامهم السيطرة على مدينة جعار التي كانت تعتبر المعقل الرئيس لمسلحي أنصار الشريعة المتصلين بتنظيم القاعدة وطرد عناصر الجماعة وقياداتها منها في وقت سابق من اليوم الثلاثاء.

وقال مصدر مسئول في وزارة الدفاع اليمنية أن القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية تمكنت اليوم الثلاثاء من تطهير مدينتي زنجبار وجعار وقصر خنفر ومنطقة الرهوة من "عناصر الإرهاب وأنصار الشر", وفتحوا طريق عدن ـ أبين أمام المواطنين. في حين أكد العميد الركن محمد الصوملي قائد اللواء 125ميكا "ان أبطال القوات المسلحة سيطرت على مدينة زنجبار بعد معارك ضارية تكبدت فيها عناصر الشر خسائر كبيرة في العتاد والأرواح" 

وأشاد محافظ محافظة أبين جمال العاقل بماوصفها بـ" الانتصارات العظيمة" للقوات المسلجة واللجان الشعبية التي قال انها تكللت بالسيطرة على مدينة جعار ودحر ما وصفها بالعناصر الإرهابية منها، بأنها تاريخية.

ونقل موقع الجيش سبتمبرنت عن المحافظ قوله " أننا ماضون في تطهير كامل محافظة أبين من تلك العناصر الإرهابية التي أقلقت الأمن والاستقرار والسكينة العامة وأفسدت الحرث والنسل في محافظة أبين. داعيا جميع أبناء محافظة أبين إلى التكاتف والتعاون والعمل على استتباب الأمن والاستقرار والحفاظ على ما تبقى من الممتلكات العامة. وقال العال "أن ما بين 200 إلى 300 إرهابي ممن يسمون أنفسهم بـ" أنصار الشريعة " وعناصر القاعدة بينهم قيادات خطيرة في التنظيم وأجانب من جنسيات مختلفة فروا من مدن جعار وزنجبار وشقرة ويجري حاليا تعقبهم للقبض عليهم"- وفق تعبيره.

وبدوره أشار الصوملي إلى ان أكثر من عشرة قتلى سقطوا ممن وصفهم بـ"عناصر الشر والإرهاب" ومن تبقى منهم فروا من مدينة زنجبار وأصبحت المدينة ومقر المحافظة تحت سيطرة القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية ، منوها إلى أن فرق الهندسة العسكرية باشرت عملها في نزع الألغام من الطرق والمناطق الزراعية والمناطق التي كانت تسيطر عليها عناصر الشر والإرهاب

وأكد الصوملي في اتصال مع القناة الفضائية اليمنية عصر اليوم انهم متواجدون في مقر محافظة أبين بالعاصمة زنجبار التي كانت تسيطر عليها القاعدة منذ العام الماضي. مشيرا إلى ان اللجان الشعبية بدأت بالانتشار في المناطق التي فرت منها عناصر تنظيم القاعدة.

ومن جهته قال مصدر عسكري لموقع الجبش "سبتمبر نت" إن القوات المسلحة والأمن ورجال اللجان الشعبية نفذوا عمليات نوعية وضربات موجعة خلال الساعات الماضية شارك فيها صقور الجور والقوات البحرية وأجبروا عناصر الإرهاب والشر على الفرار يجرون أذيال الهزيمة والخيبة بعد أن تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد"- وفق تعبيره، مؤكدت أن عناصر القاعدة خلفوا وراءهم عشرات القتلى والجرحى وكميات كبيرة من الأسلحة والعتاد والذخائر. في حين قال "أن المئات من تلك العناصر الإرهابية فروا من زنجبار وجعار وشقره, وأن الطيران تمكن من ضرب 10 قوارب كانت تقل عددا منهم فارين عن طريق البحر باتجاه محافظة شبوة, إضافة إلى طقمين قرب زنجبار كانا يقلان عددا من "الإرهابيين" أثناء فرارهم منها ما أدى إلى تدمير الطقمين ومقتل من كانوا عليهما - حسب المصدر

وكشف المصدر عن قيام فرق هندسية بالبدأ بعملية واسعة في المدينتين والمناطق المحيطة بهما بحثا عن الألغام التي زرعها "الإرهابيون" لتفجيرها, فيما يواصل "أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية"مطاردة، من وصفهم بـ"فلول العناصر الإرهابية للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة جراء ما ارتكبوه من جرائم بحق الوطن والمواطنين"- حسب تعبيره.

ودعا المصدر المواطنين في محافظتي حضرموت وشبوة وغيرها من المحافظات إلى منع "العناصر الإرهابية" الفارة من محافظة أبين من التواجد في مناطقهم والتصدي لهم والإبلاغ عنهم. مشيدا بتضحيات "أبطال القوات المسلحة والآمن ورجال اللجان الشعبية والملاحم البطولية" التي سطروها في التصدي "للعناصر الإرهابية".

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة