أعلن رجل الأعمال السعودي طارق محمد بن لادن رئيس مجلس إدارة شركة ميدل ايست ديفلوبمينت نيته إنشاء مدينة اقتصادية متكاملة في اليمن برأس مال وصفه أثناء لقائه بالرئيس علي عبدالله صالح في العاصمة الإماراتية بالضخم "ولم يحدد رقم معين".

وقال بن لادن وهو الأخ غير الشقيق لزعيم تنظيم القاعدة ولديه استثمارات عقارية ومشروعات صحية مختلفة في عدد من دول المنطقة انه رغب في الاستثمار باليمن من خلال الدعوات التي وجهها الرئيس علي عبدالله صالح للمستثمرين والتي قال أنها شجعته كثيراً خصوصاً وأنها صادرة من رئيس الدولة.

وبحث ابن لادن خلال اللقاء عدداً من الفرص والمجالات الاستثمارية التي ستعمل شركته على الاستثمار فيها باليمن وبما من شأنه دعم جهود الحكومة اليمنية في الترويج لليمن كبيئة استثمارية ودعم الاقتصاد اليمني.

ووفقاً لرئيس الشركة فان المدينة الاقتصادية التي يزمع إنشاءها في اليمن ستضم عدداً من المراكز المتخصصة الصناعية منها والتعليمية ، إضافة إلى عدد آخر من مراكز الأعمال المتطورة والمزودة بكافة التقنيات العالمية ، والفنادق والوسائل الترفيهية ومركز خاص بالمؤتمرات ومراكز سياحية بالإضافة إلى مرفأ ومطار.

وأشار المستثمر السعودي "اليمني الأصل" طارق بن لادن إلى أن المدينة ستعمل على استيعاب عدد هائل من الأيدي العاملة الذي أكد على أنها ستكون يمنية 100% ماعدا التخصصات العليا التي سيتم الاستعانة فيها بكوادر من الخارج.

من جانبه رحب الرئيس علي عبدالله صالح بالمستثمر طارق بن لادن للاستثمار في اليمن ، مؤكدا بأنه سيحظى بكل الدعم والتشجيع لإنشاء مشروع المدينة الاقتصادية حسب الفكرة الموجودة والدراسة التي طالبه بتقديمها للجهات المعنية في اليمن لاتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتنفيذه في أسرع وقت ممكن.