ذمار: مئات المسلحين القبليين يعتصمون أمام إدارة الأمن للمطالبة بضبط قتلة شخصين وإصابة آخرين

الأحد 10 يونيو-حزيران 2012 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - ذمار - محمد الواشعي
عدد القراءات 3097
 
 

يواصل مئات المسلحين من أبناء منطقة الكولة بمديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار، في هذه الأثناء ومنذ ساعات الصباح الباكر اعتصامهم أمام مبنى إدارة أمن المحافظة، على خلفية مقتل شخصين و إصابة 2 آخرين في نقطة تقطع قبلية على طريق ذمار البيضاء الأربعاء الماضي برصاص مسلحين من منطقة الميفعة.

وقالت مصادر قبلية لـ(مأرب برس) أن الحادثة تعود إلى خلاف أسري بين نجلي رجل الأعمال جبران الميري الذي ينتمي إلى منطقة الكولة سرعان ما تطورت إلى مواجهات أدت إلى مقتل أحدهما على أيدي وكلاء الشقيق الأكبر.

وقال عدد من المسلحين المعتصمين : انهم يطالبون إدارة الامن بمحافظة ذمار باخراج حملة عسكرية الى منطقة الميفعة لالقاء القبض على قتلة أبنائهم. مؤكدين بانهم لن يرفعوا الاعتصام من امام ادارة الامن حتى يتم الاستجابة لمطالبهم وتقوم الجهات الامنية بواجبها في ضبط القتلة. مغلقين الشارع المؤدي الى مبنى ادارة الامن المتفرع من الشارع العام.

وأشاروا في تصريحات متفرقة لـ(مأرب برس) إلى مطالبتهم بخروج الحملة العسكرية من أجل احتواء الموقف وضبط الجناة من قبل الدولة بما يجنب المنطقتين الدخول في حروب وثأرات قبلية قالوا انها ستؤدي الى عواقب وخيمة"- وفق تقديراتهم .

و قالت مصادر قبلية في محافظة ذمار، إن وساطات قبلية كانت قد نجحت في احتواء نشوب حرب بين منطقتي الكولة والميفعة، في مديرية ميفعة عنس، بعد قيامهم بالتحكيم القبلي لقرية الكولة، التي قتل 2 من أبنائها، وأصيب 2 آخرين.

 وكان مسلحون من اهالي الميفعة أطلقوا الرصاص على باص يقل عدداً من أبناء منطقة الكولة، يعملون في بيع القات، ما أدى إلى مقتل شخصين هما "سليم النهاري، أحمد صلاح ربيد" وإصابة اثنين آخرين، في الطريق الذي يربط مدينة ذمار بمدينة رداع.

وأشارت المصادر إلى أن المسلحين استحدثوا نقطة تقطع بالقرب من مبنى ادارة مديرية ميفعة عنس، الواقعة على طريق ذمار- رداع، وأطلقوا النار على الباص الذي يستقله المجني عليهم، مما تسبب في مقتل الضحايا.

وأرجعت المصادر أسباب الحادث إلى خلافات كانت قد نشبت بين نجلين لأحد أكبر رجال الأعمال في مدينة ذمار، واللذين ينتميان إلى منطقة الكولة، سرعان ما تطورت إلى مواجهات أدت إلى مقتل أحدهما على أيدي وكلاء الشقيق الأكبر، لتمتد تداعيات الحادثة إلى تدخل وجاهات قبلية، حاولت احتواء الموقف، قبل أن ينفجر - يوم الأربعاء الماضي بعد لجوء رجل الأعمال إلى وجهاء من قرية الميفعة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن