زوجة الظواهري تبشر بقدوم ربيع إسلامي في ظل ثورات الربيع العربي

الجمعة 08 يونيو-حزيران 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - (CNN):
عدد القراءات 4471
 
 

أكدت زوجة أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، في رسالة نشرت على مواقع إلكترونية، أهمية دور المرأة في انتفاضات الربيع العربي قائلة إن الاضطرابات التي تشهدها عدة دول عربية، ستصبح قريبا "ربيعا إسلاميا."

وقالت أميمة حسن، في الرسالة التي لم يتسن لـ CNN التأكد من صحتها، مخاطبة المسلمات: "أهنئ كل نساء العالم المسلمات بهذه الثورات المباركات.. حقًا إنها الربيع العربي، وعما قريب سيصبح ربيعاً إسلامياً، ولن يعود الخريف على الأمة المسلمة مرة ثانية."

وتوجهت حسن بالرسالة إلى النساء المصريات اللواتي تعرضن للضرب في اضطرابات شهدتها مصر نهاية العام الماضي، وقالت: كم كنت أتمنى أن أكون معكن وأشارككن في هذه الثورات المباركات."

وتابعت أنها تتمنى لو دافعت "عن أخواتي اللاتي تعرضن للضرب بالهروات والعصي الكهربائية أثناء الثورة في ميدان التحرير على أيدي الجيش المصري، وتعرضن للتعري والسحب على الأرض."

وقال أميمة حسن: "أطاحت هذه الثورات المباركات بأكابر الطواغيت المجرمين وكل ذلك... بفضل جهدكن وصبركن وتربيتكن لأبنائكن على الصبر والإباء."

ودعت زوجة الظواهري في الرسالة المسلمات الى التمسك بالحجاب وقالت "أوصيكن أخواتي المسلمات بالتمسك بحجابكن في كل مكان وفي كل المجالات.. في الجامعات وفي العمل فالحجاب هوية المرأة المسلمة والغرب يريد أن ينزع هذه الهوية."

وأضافت "وصيتي لكن أخواتي أن تربين أولادكن على حب الجهاد والشهادة وتغرسن فيهم حب الدين وحب الموت في سبيل الله... ولتقل له أنت من سيعيد أمجاد امة الإسلام وأنت من سيحرر بيت المقدس."

وعبرت زوجة الظواهري عن أملها في أن تحرر الانتفاضات القدس وقالت "أسأل الله أن تكون هذه الثورات بداية الانطلاق لتحرير قدسنا واستعادة مجدنا وبناء أوطاننا بناء إسلاميا صحيحا.. بناء دولتنا الجديدة دولة الإسلام القائمة على تحكيم الشريعة إن شاء الله ومن ثم تحرير فلسطين وبناء دولة الخلافة على منهاج النبوة."

وحضت أميمة حسن المسلمات على حث أزواجهن على "الجهاد" من أجل فك أسر عدد من زوجات "مجاهدين" بارزين، والعمل على تحريرهن من الاحتجاز، وعلى رأسهن زوجات زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، و"أبو حمزة المهاجر."

وقالت في الرسالة: "أناشدهن على حث أزواجهن على فكاك الأخوات المأسورات في كل مكان، كأختنا الحبيبة حسناء زوجة الأخ الشهيد، كما نحسبه، أبي حمزة المهاجر.. وأختنا عافية صديقي، وزوجات شيخنا الشهيد كما نحسبه أسامة بن لادن.. وأبنائهن."

وأشارت إلى أنها ترغب في مزيد من التواصل مع النساء، لكن عوامل كثيرة تحول دون ذلك، وقالت: "أرجو أن تعذرنني فأنتن تعرفن أننا في معركة، واحتياطاتنا قد تحول بيني وبين التواصل معكن دائما، وأخواتكن هنا ضربن أروع الأمثلة في الصبر والثبات، ومنشغلات بتربية أبنائهن وتعليمهم."

ونشرت رسالة مماثلة باسم أميمة حسن عام 2009، حملت معان مشابهو تقريبا، إذ حثت فيها المسلمات على "دعم المجاهدين والالتزام بالحجاب."

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة