أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم تعرف على الأنظمة الدفاعية الأمريكية التي تحمي رصيف غزة العائم بعد قراراتها الأخيرة… الكونغرس الأميركي يعلن عن فرض عقوبات على الجنائية الدولية
نجا وزير الدفاع من محاولة اغتيال قام بها جنود غاضبون على وقف رواتبهم، وهم ممن يقاتلون تنظيم القاعدة في محافظة أبين. في وقت قلل فيه محافظ محافظة أبين جمال العاقل من أهمية الحادث ووصفه بحادث اعتيادي.
ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن مصادر محلية، إن «جنوداً عادوا إلى الخدمة العسكرية ومسلحين من لجان المقاومة الشعبية، أطلقوا النار على موكب وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد بالقرب من مقر اللواء 111 المرابط في محيط مدينة لودر في محافظة أبين، إلا أنه لم يصب بأذى جراء الهجوم.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن «جنوداً عائدين للخدمة العسكرية ومعهم مسلحون من اللجان الشعبية الذين يقاتلون تنظيم القاعدة، إلى جانب القوات الحكومية أطلقوا النار على موكب وزير الدفاع اليمني تعبيراً عن امتعاضهم من طريقة ضم المتطوعين للخدمة العسكرية دون تسوية أوضاع من لا يزالون في صفوف الخدمة، إذ أطلقوا النار على موكبه أثناء محاولته دخول إلى مقر قيادة اللواء شمال لودر».
وأشار المصدر إلى أن «قوات الحرس الجمهوري والتي كانت برفقة وزير الدفاع ردّت بإطلاق النار في الهواء وتمكنت من الابتعاد بوزير الدفاع من المنطقة.
على الصعيد ذاته، قلل محافظ أبين جمال العاقل والذي كان برفقة الوزير من أهمية الحادث، وقال«تمّ إطلاق النار في الهواء لحظة وجود وزير الدفاع، هذا أمر اعتيادي وحدث أكثر من مرة من قبل عسكريين محتجين مؤخراً»، لافتاً إلى أن «من أطلق النار هم من أفراد كتيبة مستجدة من اللواء 111 يطالبون بتسوية أوضاعهم وهذه المطالب قيد المعالجة».
ويأتي الحادث بعد يوم من احتجاجات مسلحة أمام مقر قيادة اللواء 111 ، أسفرت عن مقتل اثنين رجال اللجان الشعبية، في أعقاب الخلاف على طريقة التجنيد، وحرمان الكثير من ابناء القبائل المشاركين في الحرب ضد القاعدة .