نفى الشيخ حسن غالب الأجدع تصريحات المسئول باللجنة الأمنية العليا والتي تضمنت عددا من التهم الموجه له شخصيا حيث أكد أن تلك التهم لا أساس لها من الصحة .

وقال في تصريح خاص لـ" مأرب برس " أنه يتحدى الأمن السياسي ووزارة الداخلية أن تثبت أي تهمه من تلك التهم التي روج لها المصدر المسئول المجهول الهوية .

وأضاف أن الاسم الذي ورد أسمه في سياق البيان الأمني وهو محمد أحمد النهاري الوافي لا يمت لـ آل الأجدع بأي صله وليس من مرافقيهم ولا حتى من أبناء القبيلة ولا يعرفه لا من قريب ولا من بعيد .

وأبدى الشيخ حسن استغرابه من المصدر الذي يزعم أنه يعمل من أجل النظام والقانون " قائلا " من هو الذي اعتدى على النظام والقانون وأقتحم بيوت الناس ليلا بالسيارات والسلاح وترهيب الناس الأمنيين واختطافهم في وضح النهار .

وأضاف إذا كان للجهات الأمنية أدنى شجاعة قانونية فإني أرحب بالقضاء و الاحتكام للنظام والقان ون وأكرر التحدي لهم في أن يثبتوا أي شيء مما نسبوه زورا وبهتانا .

وطالب ألأجدع أن يحدد ذالك المصدر المجهول هويته هل هو الأمن السياسي أم وزارة الداخلية حتى يتسنى له متابعتهم قضائيا نظرا لتعمدهم في تشويه صورته إعلاميا وتلفيق التهم جزافا .

وقال الشيخ حسن ألأجدع أن تلك الأجهزة التي تزعم أنها تسعى من أجل ألأمن والاستقرار قد أحدثت في أوقات سابقه عددا من التصرفات الاستفزازية بهدف إشعال فتيل الفتة ولولا التعقل من قبلهم لكانت مشاكل أكبر بسبب بعض التصرفات الحمقاء التي يمارسونها والتي ينقصها العقل والحكمة .

من جهة أخرى فقد عبر عدد من المراقبين من أبناء مأرب استغرابهم من التعميم المنظم من قبل اللجنة الأمنية العليا ونشرة في كافة المواقع ألإخبارية والصحف الرسمية والتابعة للحزب الحاكم حيث أعتبر المراقبون أن هذا يسير في خطى منظمة بهدف التشويه الإعلامي لشخصية الشيخ حسن ألأجدع بعدد من التهم التي يشهد الكثير لشخصيته أنها ينأى عنها أو السير في تلك الطرق .

هذا وقد عبر المصدر الأمني المسئول صباح اليومي عن مطالبته للشيخ حسن بتسليم شخص يدعى " محمد النهاري " والمتهم في قضية تزوير عملات محلية وأجنبية وطالب المصدر الأجدع تسليم المتهم للأجهزة ألأمنية وكذالك العناصر التي قامت بالاعتداء .

كما أتهم المصدر ألأمني قيام جماعة حسن ألأجدع بارتكاب عدد من ألأعمال والتصرفات الخارجة عن النظام والقانون .