أثارت مجاميع مسلحة من أنصار الرئيس السابق، علي عبد الله صالح حالة من الفوضى في شارع الستين بالقرب من منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، وقامت بقطع الطريق في شارع الزبيري بصنعاء.

وقال شهود عيان بأن مجاميع مسلحة من المعتصمين في مخيمات عصر قاموا بقطع شارع الزبيري، ومنعوا السيارات من المرور، للمطالبة بالاستجابة لمطالبهم المتمثلة في تسليم مستحقاتهم التي وعدهم بها حزب المؤتمر الشعبي العام، نظير اعتصامهم تأييدا للرئيس السابق، خلال أشهر الثورة.

وطالب المخيمون في مخيمات صالح بعصر بمستحقات مالية قالوا بأن قيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة المحويت وعدتهم بها ولم تصرفها لهم مقابل بقائهم في المخيمات، كما اتهموا قيادة المؤتمر والمشرفين على المخيمات بالاستحواذ على مستحقاتهم من المواد الغذائية، والطبية.

ويأتي هذا التصعيد من قبل أنصار صالح عقب مسيرة حاشدة لشباب الثورة اليوم، وصلت لأول مرة إلى المناطق التي ظلت محرمة على مسيرات الثورة خلال الأشهر الماضية، حيث مرت المسيرة بشارع الرباط والستين وشارع الزبيري وشارع الجزائر وشارع بغداد ثم شارع هائل قبل أن تعود لساحة التغيير، للمطالبة بسرعة هيكلة الجيش، وإقالة أقارب الرئيس السابق علي عبد الله صالح من الجيش، والتنديد بمجزرة السعبين، والتأكيد على رفض المشاركة في الحوار الوطني إلا بعد إقالة جميع أقارب صالح، وإنهاء انقسام الجيش وتوحيده تحت قيادة وطنية واحدة.