دولة جديدة ستعلن اليوم اعترافها بدولة فلسطينية مرافق لـ الرئيس الإيراني يكشف تفاصيل الرحلة الأخيرة.. مكالمة هاتفية ورقعة غريبة في السماء مشّاط المليشيات ينتصر لتجار المبيدات المسرطنة فضيحة مدوية بطلها ميسي أول دولة أوروبية تعلن استعدادها اعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ووزير دفاعه الباحث اللواء الركن إبراهيم حيدان ينال درجة الزمالة من الأكاديمية العسكرية العليا - كلية الدفاع الوطني خامنئي يوجه المشاط بإلغاء جيمع احتفالات عيد الوحدة في مناطق المليشيات والاخير يعترف بالإهانة ويوجه رسالة توسل للسعودية شقيق زعيم المليشيا الحوثية يدفع بقوات ضاربة باتجاه محافظة الجوف لحصار قبائل الفقمان .. ورجال القبائل يبدأون تحركا مسلحا للتدخل مفاجأة حوثية من نوع خاص لـ التجّار في صنعاء بمناسبة عيد الوحدة رسائل الفريق الركن علي محسن الأحمر الى أبناء اليمن بخصوص عيد الوحدة اليمنية في ذكراها 34
وفي الوقت الذي تراهن الحكومة اليمنية على الحصول على مزيد من الدعم الاقتصادي في مؤتمر المانحين الذي تستضيفه العاصمة السعودية، فإن وزير التخطيط والتعاون الدولي في اليمن محمد السعدي قلّل من حجم التعهدات التي يمكن أن تحصل عليها بلاده، مضيفاً أن «طابع المؤتمر سياسي وهدفه هو الحشد لمؤتمر المانحين الذي سينعقد في يوليو المقبل»، لافتاً إلى أن الهدف من لقاء الرياض يتمثل في أن يخرج المانحون بتصورات عن الاحتياجات الأساسية لليمن».
أساسيات حياة
ويؤكد السعدي «لا نريد أن نتحدث عما نريده نحن، بل نريد أن نحدد ماهي الاحتياجات الضرورية، سواء في مجال الغذاء أو الدواء أو فيما يخص إيواء النازحين وإعادة إعمار ما دمرته الحرب». مردفاً القول: «لدينا أربع أولويات أساسية في هذه المرحلة، تتمثل في استكمال عملية الاستقرار السياسي وما تحتاجه من متطلبات والتزامات، إلى جانب الاستقرار الأمني وما يحتاجه من دعم سياسي ومادي، فضلاً عن تغطية العجز في الموازنة وإعادة التعافي للاقتصاد الوطني، ومواجهة الجانب الإنساني وما أفزرته الأزمة من نزوح وتوفير الغذاء والدواء والسكن».
أحياء فقيرة
ومع تجاوز اليمن محطة شبح الحرب الأهلية بمغادرة الرئيس علي عبدالله صالح السلطة وانتخاب هادي بدلا عنه، فإن الأوضاع الإنسانية لم تشهد تحسناً كبيراً، حيث تظهر ملامح المعاناة في الأحياء الفقيرة في صنعاء، إذ تعيش آلاف الأسر مفتقدة لمعظم الخدمات الأساسية من مياه وصحة وغيرها.
ويقول ضيف الله منصور الذي يعول أسرته المكونة من سبعة أشخاص، بما فيهم زوجته: «سكان هذا الحي معظمهم فقراء ويعيشون في وضع صعب، ولا يكادون يوفرون لقمة العيش لأسرهم، منذ اندلاع الاحتجاجات العام الماضي 2011 والتي طالبت بإنهاء حكم الرئيس السابق».
أما منصور، العامل بالأجر اليومي، تعرض لحادث مروري قبل ستة شهور تسبب في كسر ساقه اليمنى وإجباره على البقاء في منزله ، بعد أن كان يصارع الحياة لتوفير الحد الأدنى من ما تحتاجه الأسرة، يقول وملامح الحسرة بادية على محياه: «قبل أن اتعرض للحادث كنت أمشي وأعمل وأعيل أسرتي والحمد لله، لكن بعد الحادث ساءت المعيشة ولم يعد باستطاعتي العمل ولا باستطاعة أسرتي الاكتفاء من أساسيات الحياة».
وفي حي شعبي مجاور يطلق عليه «السنينة»، ويقع في أطرافه منزل الرئيس هادي، لا يختلف الوضع كثيراً، إذ يشترك مع غيره في اتساع رقعة الفقر بين سكانه وضعف الخدمات الأساسية.
ويقول الحاج حسين احمد الملحاني، الرجل المسن، وهو يتوكأ عصاه: «الناس تعاني من أزمة عدم توفر احتياجاتها الأساسية، كل السلع غالية تقريباً، وليس في وسع المواطن البسيط توفير مقابل لها.