وزارة الداخلية تكشف رسميا هوية وصورة الانتحاري الذي نفذ عملية السبعين

الأربعاء 23 مايو 2012 الساعة 09 مساءً / مأرب برس/ متابعات
عدد القراءات 23071

  

أعلنت وزارة الداخلية اليمنية مساء يوم الأربعاء هوية الانتحاري الذي نفذ العملية الإرهابية في ميدان السبعين الاثنين الماضي، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات من الجنود.

وقالت وزارة الداخلية في بيان لها اليوم أن الانتحاري يدعى أمير الدين علي محمد الورافي من مواليد 1987م بأمانة العاصمة يسكن بمنطقة المشهد.

وأوضحت الداخلية بأن الانتحاري كان مطلوباً على ذمة جرائم إرهابية في محافظات صنعاء، مأرب، حضرموت، مؤكدة بأنها تواصل تحقيقاتها في الجريمة الإرهابية البشعة لكشف كافة المتورطين فيها، من مخططين وممولين.

كما كشفت الداخلية بأن الأجهزة الأمنية بأمانة العاصمة ألقت القبض بعد العملية الانتحارية على 2 من العناصر الإرهابية وبحوزتهما عبوات ناسفة بشكل أحزمة ملغومة حول خصريهما.

وقالت الداخلية اليمنية إن الإرهابيين المضبوطين أحدهما يدعى محمد نهشل 23 عاما والأخر جهاد سعيد الأسطى.

ويؤكد ما كشفته وزارة الداخلية الخبر الذي كانت قد انفردت صحيفة مقربة من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بنشره أمس بخصوص هوية منفذ التفجير الانتحاري في ميدان السبعين، حيث أثار الخبر أمس فضيحة جديدة للأجهزة الأمنية، لأن منفذ العلمية كان سجينا لدى الأجهزة الأمنية منذ عام 2007 بناء على حكم قضائي أصدرته المحكمة الجزائية اليمنية المتخصصة في قضايا الإرهاب أواخر العام 2007، بعد إدانته بالمشاركة بالإعداد والتحضير للهجمات الانتحارية التي استهدفت المنشآت النفطية في مأرب وحضرموت في سبتمبر 2006م.

وقضى منطوق الحكم الذي صدر بحق الورافي، حينها، بحبسه لمده 5 سنوات، مع كل من عمار شاس وإبراهيم السخي، و4 سنوات لكل من عبد المجيد العري، ونبيل صالح الأشموري.

وتساءل المحلل السياسي اليمني المقيم في واشنطن، منير الماوري عن كيفية خروج المتهم من السجن إلى ميدان السعبين مباشرة لتنفيذ العملية الانتحارية، مشككا في أن يكون قد تم نقل بقايا جثته إلى هناك بعد أن تم قتله.

وكشف الماوري في رسالة له تلقى "مأرب برس" نسخة منها، بأن هناك معلومات تفيد بأن مئات من أفراد الأمن المركزي ممن شاركوا في الاحتجاجات ضد أركان حرب الأمن المركزي يحيى محمد عبد الله صالح، تم إخراجهم من الزنازين التي كانوا فيها للمشاركة في العرض العسكري الذي استهدفه الحادث الإرهابي.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة