لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية معبر رفح بسقط في قبضة إسرائيل.. ماذا يعني سيطرة تل أبيب على معبر رفح وما أهميته لغزة؟ خمسة أسباب مقنعة تجعلك ترفض تناول القهوة على معدة فارغة عرض أول كرة ذهبية للبيع بمزاد علني بفرنسا... حصل عليها مارادونا.. وزاراة الداخلية السعودية تعلن تطبيق عقوبات مخالفة أنظمة وتعليمات الحج أرامكو السعودية تعلن عن ارباح فلكية للربع الأول من عام 2024 الكشف عن سبب وطبيعة الإنفجار الذي سمع اليوم بمحافظة مأرب ''صورة'' صنعاء: أمين عام نقابة الصحفيين يصاب بطلقات نارية وحالته حرجة.. مقتل ابن عمه واصيب نجله بقصر معاشيق.. الرئيس العليمي يستقبل أبناء قائد عسكري كبير استشهد في معركة تحرير عدن من الإنقلابيين شاهد ماذا عملت مليشيا الحوثي بشباب ونساء ''الدقاونة'' بمحافظة الحديدة؟ الحكومة اعتبرته تهجيرا قسريا يستهدف أبناء تهامة
نشرت الصحيفة الرسمية الناطقة باسم الجيش اليمني، 26 سبتمبر، في عددها الصادر صباح اليوم الثلاثاء، لأول مرة، مقالا للرئيس اليمني الأسبق، للشطر الجنوبي لليمن قبل الوحدة، الرئيس علي ناصر محمد.
وقال علي ناصر، في مقاله الذي نشر في صدر الصفحة الأخيرة من صحيفة 26 سبتمبر، بأن الموقعين على اتفاقية الوحدة اليمنية، في 22 مايو 1990م، خيبوا آمال اليمنيين، جراء خلافاتهم التي انتهت بالحرب الأهلية بعد أربع سنوات من إعلان الوحدة.
ونشر مقال علي ناصر تحت عنوان «الوحدة استعادت روحها المتجددة بالفعل الثوري والإصرار على التغيير»، وجاء فيه بأن «الموقعين على اتفاقية الوحدة (علي عبد الله صالح، وعلي سالم البيض) كانوا دون مستوى هذا الحدث الكبير، وخيبوا آمال اليمنيين، وأدخلوا اليمن في نفق مظلم لم يخرج منه حتى اليوم».
وأشار علي ناصر إلى أنه كان أول من دفع ثمن الوحدة اليمنية، بسبب اتفاق البيض وصالح على إخراجه من اليمن، في التاسع من يناير عام 1990م، مؤكدا بأنه تقبل ذلك في سبيل حرصه على تحقيق الوحدة، وسعيه للمصالحة الوطنية.
وعبر علي ناصر عن أسفه من القول في ذكرى الوحدة بأن «الوحدة الوطنية تعرضت لشرخ في صلبها»، مؤكدا بأن «هذا الشرخ سيحتاج إلى وقت من العمل الجاد لإصلاح ما يمكن إصلاحه، وتحقيق تغيير حقيقي وليس مجرد تبديل ينقضي أجله بعد حين»، مشيرا إلى أن «التغيير الحقيقي الشامل، هو الذي سيضمن للقيم الكبرى والأحلام الجميلة أن تبقى، بما في ذلك الوحدة اليمنية».
وأكد على ناصر بأن القضية الجنوبية، لن تحل إلا بإعلاء «قضية الشعب الجنوبي العادلة، ودفعها إلى أن تكون القضية المركزية الأولى»، معتبرا ذلك السبيل الأول لحل مشكلة اليمن، وقال بأن «الاعتراف بالقضية الجنوبية سياسيا وحقوقيا سيشكل المدخل للحوار الوطني».