كشف رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي عن تسبب ما يقرب عن ستة ملايين ونصف من الشباب اليمنيين بدون عمل، في مضاعفة المشكلات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تعيشها اليمن. في حين كشف مسؤول بارز في البنك الدولي، عن500 مليون دولار قابلة للزيادة، يقدمها البنك لليمن، عن طريق مشاريع مختلفة ومتعددة وفقا لما سيتم الاتفاق عليه مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي.

وحسب وكالة سبأ الرسمية فقد أكد الرئيس خلال لقائه اليوم السبت بنائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "انجر اندرسون" «إن هناك ما يقارب ستة ملايين من فئة الشباب وكذلك نصف مليون من خريجي الجامعات والمعاهد العليا من مختلف التخصصات هم الآن بدون عمل وهذه مشكلة أخرى». مشيرا إلى أن التحديات الاقتصادية تمثل 70بالمائة من مشكلات اليمن، والمضاعفات التي تضاف إلى المشكلات السياسية والأمنية وموضوع محاربة الإرهاب الذي قاغل أنها قضايا "تتطلب تعاونا دوليا كبيرا".

وقال هادي«ان كل المشاكل ترحلت منذ المراحل الطويلة السابقة حتى اليوم وشكلت جميعها اليوم محنة كبيرة لليمن في هذه الظروف الدقيقة والصعبة وذلك ما يجعل البنك الدولي ينظر إلى الأمور بصورة استثنائية في هذا الظرف الاستثنائي دون النظر الى البرامج الطبيعية والعادية في الظروف الطبيعية هنا او هناك لكننا في اليمن نعيش ظرف استثنائي وحالة استثنائية».

ومن جانبها أكدت "اندرسون" - نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرقان البنك أن البنك الدولي، سيزيد من حجم نشاطاته وبما يواكب حجم احتياجات المرحلة الانتقالية باليمن؟