دخل الإضراب الذي ينفذه موظفو وزارة الخارجية، أسبوعه الثاني، وذلك ضمن برنامج احتجاجي تدريجي دعت إليه النقابة العامة لموظفي وزارة الخارجية، حتى تستجيب قيادة الوزارة لحقوق ومطالب الموظفين وفي مقدمتها تحسين وضع كادر الوزارة ومعالجة قضايا الموظفين.

ونظمت النقابة أمس وقفة احتجاجية شارك فيها عشرات الموظفين، الذين رفعوا الشارات الحمراء، ولافتات تعبر عن استيائهم من استمرار قيادة الوزارة في تجاهل حقوقهم ومطالبهم المشروعة.

وخاطب وزير الخارجية، أبو بكر القربي الموظفين المحتجين أثناء خروجه من الوزارة ساخرا بقوله: «سأذهب الاجتماع القادم لرئاسة الوزراء رافعاً الشارة الحمراء»، متجاهلا التجاوب مع مطالب المحتجين.

وردا على تجاهل مطالبهم، أكد الموظفون بأنهم مستمرون في أضرابهم واحتجاجاتهم حتى تتم الاستجابة لمطالبهم، داعين إلى مسيرة أمام رئاسة الوزراء الثلاثاء القادم، مؤكدين بأنه سيتم التواصل مع قيادات الدولة وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء لتحسين وضع كادر الوزارة ووضع حد للمخالفات القانونية والإدارية والمالية في الوزارة.