كشف مدير عام مرور محافظة حجة العقيد عبده عبدالله صعصعة، عن وصول اجمالي عدد الحوادث المرورية العامة التي وقعت في محافظة حجة من 2004-2011م إلى (5705 حادث) توفي فيها (1804) شخصا، وأصيب (5026) آخرين بإصابات متوسطة، في حين بلغت إجمالي الخسائر المالية (مليار وثلاثة ملايين وإثنين وستين ألف وخمسمائة وواحد وستون ألف ريال ).

واكد صعصعة - في كلمته بالحفل التدشيني لأسبوع المرور العربي الموحد 2012م الذي يقام تحت شعار "إلى متي"- :أن تحقيق الوعي المروري بين السائقين وكافة مستخدمي الطرق العامة يشكل أكبر هم لإدارة المرور سواء على مستوى المحافظات او في عموم محافظات الجمهورية، كون الحوادث التي تحدث هنا وهناك، تخطف الإنسان وتحول نعمة الطريق إلى نقمة وتخلف ورائها الكثير من المآسي ، ومن وسيلة خير إلى مصدر شر .

واشار مدير عام مرور حجة "إلى ان اسباب الحوادث في البلد والتي يعرفها الجميع هي السرعة الزائدة – واستخدام المحمول النقال - والتجاوز الخاطئ – والانشغال في الخط عن الطريق – أو الحمولة الزائدة " وغيرها من الأسباب .

واوضح أن الجهل بالحذر من كل هذه الأسباب هو السبب الرئيسي في كل الحوادث ، مؤكدا بان إدارات المرور جعلت من كل تلك الأسباب ذات أهمية خاصة من ناحية التوعية المرورية للسائقين ، إلا أنها وللأسف الشديد لم تجد اهتماما من السائقين ابدا .

واشار صعصعة إلى ان الحوادث المرورية أصبحت بمثابة الحروب الضارية التي تقع بين دولة واخرى ، داعيا في ذات الوقت إلى إدراك مثل هذه المخاطر التي تهدد حياة الناس والأثار الناجمة عنها والاعتبار بما تحدثه الحوادث المرورية من مخاطر على الفررد والمجتمع بشكل عام ، معتبرا ان هذا الامر هو ما دفع وزراء الداخلية العرب إلى اطلاق يوم عربي موحد للحملة التوعوية لأسبوع المرور العربي لهذا العام 2012م تحت شعار (إلى متى ؟).