بشر هشام شرف - وزير النفط والمعادن في حكومة الوفاق الوطني، بمستقبل نفطي واعد ومبشر بالخير وان معظم الثروات في اليمن لم تستكشف بعد، نافيا بذلك ما أورده تقرير للبنك الدولي عن أن النفط اليمني لايكفي إلا لنحو عشر سنوات.

وأكد الوزير أن الخارطة النفطية للجمهورية اليمنية تضم 101 قطاعا نفطيا منها 13 قطاعا إنتاجيا فيما ثمانية قطاعات منها قيد التفاوض والبقية استكشافية ومفتوحة. وهو مايبشر بمستقبل نفطي واعد بالبلاد وفق تاكيده.

وأوضح الوزير- وفقا لوكالة سبا للأنباء الرسمية- أن ما يتم إنتاجه حاليا من النفط باليمن، يأتي من حوضين رسوبيين فقط من إجمالي 13 حوضا رسوبيا، قال انها واعدة بالمزيد من الانتاج.

وقال أن «ما تم التنقيب عنه في اليمن في مجال النفط والغاز لا يتجاوز 12 في المائة من الأراضي التي تم استكشافها والتي تعمل عليها شركات النفط».

واضاف الوزير شرف "ان مناطق الامتياز للاستكشافات النفطية تحتل مساحة شاسعة من اليمن وكذلك مساحة كبيرة من المناطق المغمورة والمجاورة لها في خليج عدن والبحر الأحمر وأرخبيل سقطرى".مشيرا بالمناسبة إلى أن وزارته "تجري حاليا التحضيرات لتدشين حملة ترويج دولية للفرص الاستثمارية الواعدة التي تمتلكها اليمن في قطاعات النفط والغاز والمعادن في المؤتمرات النفطية العالمية لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى هذا القطاع".

وكان البنك الدولي، قد قال في تقرير صدر عنه مؤخرا "إن اليمن يمتلك احتياطي من النفط يقدر بحوالي 270 ألف برميل يوميا، يكفي لما يعادل ما بين 10-12 عاماً.