آخر الاخبار

خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة تقارير تؤكد تحرك اتحاد جدة للبحث عن بديل محمد صلاح بعد انتكاسة التعاقد معه أول الجامعات الأمريكية العريقة تخضع لمطالب الحركة الطلابية المؤيدة لفلسطين

اللجنة المكلفة بحل الخلاف بين التجار ومصلحة الضرائب توصي بسرعة الإفراج عن الأرقام الضريبية

الأربعاء 25 إبريل-نيسان 2012 الساعة 08 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 3197

 

أكدت اللجنة الوزارية المكلفة بحل الخلاف بين التجار ومصلحة الضرائب ووزارة المالية على أن حماية المال العام يفرض على الجميع الحرص على تحصيل الضرائب المستحقة للخزينة العامة باعتبارها أوجب الواجبات على المكلفين بأداء الضريبة.

ورأت اللجنة المكونة من وزير الشئون القانونية الدكتور محمد المخلافي، ووزير شئون المغتربين مجاهد القهالي، ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء جوهرة حمود ثابت – رأت- أن يتم معالجة القضية في ضوء وأحكام القانون من خلال إصدار توجيهات فورية بالإفراج عن الأرقام الضريبية وتمكين التجار المعنيين من تخليص البضائع المحتجزة طبقا للإجراءات المحددة في قانون ضريبة المبيعات والقوانين الأخرى ذات العلاقة وتحصيل ضريبة المبيعات المحددة قانونا طبقا للإجراءات المعتادة وذلك لعدم قانونية حجز الأرقام وحجز البضائع.

وقال تقرير اللجنة الوزارية المرفوع لرئيس الوزراء محمد سالم باسندوة أنه ثبت أن الضريبة المتأخرة التي تطالب المصلحة التجار بتسديدها، لا علاقة لها بالبضائع المحتجزة فضلا عن عدم قانونية الحجز وعدم صلاحية رئيس المصلحة باتخاذ إجراءات الحجز بصفة عامة إلا عن طريق النيابة العامة أو المحكمة المختصة طبقا لقانون الضريبة العامة على المبيعات.

وشددت اللجنة على أهمية مراعاة مصلحة الضرائب للإجراءات القانونية في تحصيل الضريبة من حيث قانونيتها، ونوعها ومقدارها، واتخاذ الإجراءات القانونية لضمان تحصيلها من خلال الجهات القضائية المختصة وفي مواعيدها القانونية وعدم التراخي أ و الإهمال في متابعة الإجراءات القانونية أو اللجوء إلى التسويات التوافقية خارج إطار القانون.

كما أوصى التقرير مصلحة الضرائب بتحصيل الضرائب المستحقة عن الفترة الماضية وفقا للأحكام المنصوص عليها في المواد(36، 37) من قانون ضريبة المبيعات والقيام باتخاذ الإجراءات التحفظية والتنفيذية القضائية المنصوص عليها في المواد المذكورة في قانون الضريبة على المبيعات وقانون تحصيل الأموال العامة طبقا لما ورد بنص المادة (39 ) من قانون الضريبة العامة للمبيعات.

التقرير قال أن العلاقة القائمة بين المصلحة والقطاع التجاري يسودها الإرباك وعدم الثبات في تحديد وتحصيل ضريبة المبيعات بسبب غياب الاستقرار القانوني ، حيث يخضع القانون لتعديلات متكررة ، إضافة إلى تأجيل تنفيذه مع التجار وتحرير محاضر بتوافقات خارج إطار القانون فيما يتعلق بتنفيذ الضريبة على المبيعات.

وأكدت اللجنة عدم قانونية ضريبة القيمة المضافة، وقالت: أن الوضع أكثر غموضا وإرباكا من حيث عدم وضوح النصوص القانونية في هذه الضريبة بمسماها المتداول ( ضريبة القيمة المضافة) حيث لم تقف اللجنة على نص صريح بهذا الشأن ، بل ورد في قرار مجلس الوزراء رقم (410) لعام 2006م ما يفيد إلغاء ضريبة القيمة المضافة لعدم قانونيتها ومخالفتها لإحكام الدستور.