هاجم مسلحون مجهولون يعتقد أنهم من جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم القاعدة، اليوم الأربعاء، حاجزاً عسكرياً في مدينة عدن كبرى مدن جنوب اليمن، مستخدمين مختلف أنواع الأسلحة. في وقت قالت فيه شرطة خفر السواحل أنها رصدت في قت سابق من - الاسبوع الماضي- حركة غير طبيعية لزوارق بحرية في المياه الإقليمية المحاذية لساحل عدن.

ونقلت وكالة يونايتد برس إنترناشونال الأمريكية عن مصدر أمني يمني قوله، أن "الهجوم إستهدف حاجزاً عسكرياً عند تقاطع كالتكس على الخط البحري السريع في مدينة عدن عندما فتح مجهولون النار باتجاه جنود الحاجز الذين ردوا على النيران مستخدمين أسلحة مضادة للطيران، فر على أثرها المهاجمين الذين يعتقد أنهم من أنصار الشريعة".

وبينما أوضح المصدر أن الهجوم لم يسفر عن أية إصابات.قالت الوكالة أن الهجوم يأتي بعد يوم من تحذيرات أطلقها مصدر أمني يمني، من أن جماعة "أنصار الشريعة" تحاول مهاجمة مدينة عدن كبرى مدن الجنوب في محاولة لتخفيف هجمات الجيش على محافظة أبين.

وكشف المصدر عن أن "تقارير أمنية أكدت إستعداد جماعة 'أنصار الشريعة' لمهاجمة مدينة عدن للتخفيف من ضغط المواجهات مع الجيش إثر الهزائم المتلاحقة التي تلقتها الجماعة ومقتل وجرح المئات من عناصرها خلال الأسبوعين الماضيين".

وقال المصدر إن "شرطة خفر السواحل رصدت يوم الاثنين الماضي حركة غير طبيعية لـ10 زوارق بحرية في المياه الإقليمية اليمنية المحاذية لساحل عدن، وهو ما عزّز المخاوف من إحتمال هجوم وشيك لعناصر تنظيم القاعدة على المدينة في حال تسلّلت العناصر الإرهابية عن طريق البحر".

وتدور مواجهات هي الأعنف بين قولا الجيش وعناصر من "أنصار الشريعة" المتصلين بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، منذ مطلع الشهر الجاري، تحاول خلالها القوات الحكومية إستعادة 3 مدن يسيطر عليها التنظيم في محافظة أبين ، بالإضافة إلى أجزاء من محافظة شبوة.