وجسب البلاغ فقد "جرى في اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في المجالات الإنسانية والتنموية والأمنية والاقتصادية وسبل تطويرها وتعزيزها. وأستعرض الجانبان مستوى المساعدات المتنوعة التي تقدمها الإدارة الأمريكية لليمن".

وجددت السيدة/ غيل والسيد/ بونيت وقوف الولايات المتحدة إلى جانب امن ووحدة اراضي اليمن. وأوضح السيد بونيت ان الرئيس أوباما والحكومة الامريكية تدعم بقوة قرارات وسياسات الرئيس عبدربه منصور هادي. مشيداً بجهود حكومة الوفاق في تنفيذ بنود التسوية السياسية وإحلال الامن والاستقرار. منوهاً إلى أهمية إشراك كافة اطياف وفئات المجتمع اليمني في الحوار الوطني المزمع عقده نهاية الشهر القادم. مؤكداً دعم جهود اليمن ليس فقط من أجل مكافحة الإرهاب بل أيضاً في المجالات التنموية والإقتصادية. وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن واشنطن ترغب في تعزيز علاقاتها مع اليمن وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين و الشعبين الصديقين. مؤكداً حرص بلاده على مواصلة دعم مؤتمر اصدقاء اليمن ومؤتمر المانحين.

وعبر الوزيران السعدي والوجيه عن تقدير اليمن للدور الأمريكي في دعم المبادرة الخليجية وآليات تنفيذها. وأشارا إلى أهمية رفع سقف المساعدات الاقتصادية والتنموية الامريكية لبلادنا. واستعرض الوفد اليمني خطوات الاصلاحات التي تبنتها حكومة الوفاق الوطني. ورحب الوزيران بالمستوى الذي وصلت إليه علاقات التعاون التنموي والأمني بين البلدين الصديقين.