قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج
واختطف عبد الله الخالدي نائب القنصل السعودي في عدن بجنوب اليمن من أمام منزله في المدينة في 28 مارس اذار.
وقالت الرياض الاسبوع الماضي ان متشددا يشتبه في انه على صلة بتنظيم القاعدة أعلن مسؤوليته عن خطف الخالدي وهدد بقتله ما لم يتم دفع فدية والافراج عن متشددين في السجون السعودية.
وقال الشيخ طارق الفضلي وهو زعيم قبلي في محافظة أبين الجنوبية وقيادي بارز في الحركة الانفصالية في الجنوب لرويترز انه يتفاوض مع الخاطفين لاطلاق سراح الخالدي.
وقال الفضلي لرويترز "الامور تسير على ما يرام... الرجل بخير وفي حالة صحية جيدة." وأضاف انه قد يفرج عنه "خلال الساعات القادمة".
ولم يذكر الفضلي مزيدا من التفاصيل بشأن اتصاله بالخاطفين وما اذا كان قدم لهم اي عرض مقابل اطلاق سراح الدبلوماسي السعودي.
وزادت جرأة المسلحين الاسلاميين والجماعات الانفصالية نتيجة للاضطرابات التي يشهدها اليمن منذ اكثر من عام والناجمة عن احتجاجات حاشدة اطاحت في نهاية المطاف بالرئيس علي عبد الله صالح.
وقال متحدث باسم الحكومة السعودية الاسبوع الماضي انه تم تحديد شخصية الرجل الذي اعلن المسؤولية عن الخطف وهو مشعل الشدوخي الذي ادرجت السلطات السعودية في عام 2009 اسمه على قائمة المطلوب القبض عليهم من أعضاء القاعدة.
وقال المتحدث السعودي ان الشدوخي قال ان جماعته "تعد السكاكين" ما لم تنفذ مطالبها وهدد بمزيد من الهجمات من بينها تفجير سفارة واغتيال امير سعودي.
ورفضت الرياض التي تتمتع بنفوذ كبير بين القبائل اليمنية اي تفاوض مع القاعدة مقابل اطلاق سراح الخالدي.
وفي تطور اخر قال سكان ومسؤولون محليون ان القوات الجوية اليمنية شنت غارات في جنوب البلاد يوم الاثنين اسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 15 من المتشددين الذين يشتبه بانهم على صلة بالقاعدة.
واستهدفت الضربات الجوية سيارة وموقعين يشتبه بانهما مخبئين للمتشددين في منطقة لودر حيث يقول المسؤولون ان اكثر من 200 من المقاتلين الاسلاميين قتلوا على مدى الاسبوعين الاخيرين. ورأى سكان المتشددين ينقلون جثث زملائهم باتجاه منطقة امعين حيث دفنوهم.
وقال سكان ومسؤول محلي ان ثلاثة متشددين اخرين قتلوا في اشتباكات مع الجيش في مدينة زنجبار التي تبعد نحو 100 كيلومتر عن لودر.
وقال سكان في بلدة جعار التي يسيطر عليها المتشددون ان جماعة انصار الشريعة المرتبطة بالقاعدة وزعت منشورات تقول انها ستعدم نحو 70 جنديا يمنيا اسرتهم الشهر الماضي ما لم تفرج السلطات عن مقاتلين اسلاميين مسجونين في اليمن.
وقال مصدر قبلي لرويترز انه جرى نقل عامل اغاثة فرنسي يعمل مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر الى جعار بعد ان خطفه مسلحون بينما كان في طريقه من شمال اليمن الى مدينة الحديدة الساحلية بشرق البلاد يوم السبت.
وقال المصدر ان الدبلوماسي السعودي محتجز في جعار كذلك