آخر الاخبار

مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30%

حمل بقايا العائلة مسؤولية أعمال العنف والتطرف وتعطيل التسوية السياسية

الأحد 22 إبريل-نيسان 2012 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 2904
 
  

دعا المجلس الأعلى للقاء المشترك إلى الإنفاذ الفوري لقرارات الرئيس هادي وإحالة كل المتورطين بالتمرد والداعمين له دون استثناء إلى المحاكمة العسكرية وفقاً للقانون

وحذرت أحزاب اللقاء المشترك من مخاطر التداعيات التي تنذر بها الأعمال اللا مشروعة المقوضة للتسوية السياسية وقانون الحصانة والمناهضة للمشروعية السياسية والدستورية لرئيس الجمهورية المسنود شعبياً ووطنياً وإقليمياً ودولياً، وبما يترتب على كل ذلك من نتائج بالغة الخطورة.. .

وحملت كل الجهات المتواطئة من بقايا النظام السابق كامل المسئولية عن التبعات الناجمة عن تعطيل التسوية السياسية أو إعاقتها، كما دعا شركاء العمل السياسي وعقلاء المؤتمر الشعبي العام وكذا الدول الراعية للمبادرة، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسئوليتهم القانونية والأخلاقية، في اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الضرورية الكفيلة بإخضاع الرئيس السابق وبقايا رموز العائلة لمقتضيات المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن وقانون الحصانة ومبادئ العدالة الانتقالية، واحترام الإرادة الشعبية والوطنية والإقليمية والدولية، الدافعة بإنجاز مهام المرحلة الثانية من الآلية التنفيذية المزمنة للمبادرة الخليجية، واستكمال مهام عملية التغيير والنقل السلمي للسلطة، والانتقال إلى الديمقراطية في البلاد.

وعّبر المجلس الأعلى للمشترك ـ في بيان له ـ عن إدانته لأعمال العنف والجرائم الدموية التي يقترفها من يسمون بأنصار الشريعة الموالين للقاعدة في محافظة أبين، والحروب الإجرامية التي تشن ضد سكان المحافظة، والتي كان آخرها محاولة الاستيلاء على مديرية لودر الصامدة في وجه العدوان والتي استطاعت بمقاومة أبنائها واللجان الشعبية والشرفاء من القوات المسلحة والأمن من دحر العدوان على المدينة، وإلحاق الهزيمة بالعصابات الإجرامية، مسجلة بذلك أول انتصار حقيقي على الأرض في عهد ما بعد نظام صالح العائلي البائد، في مؤشر بالغ الدلالة على بدء العد العكسي للهزيمة الإستراتيجية للقاعدة وأنصارها و داعميها في محافظة أبين وفي بقية محافظات الجنوب بل وفي اليمن عموماً.

وفي هذا الصدد أشاد المجلس الأعلى للمشترك عالياً بالدور البطولي للمقاومة الشعبية ودورها في إنجاز هذا الانتصار المتميز, مشدداً على منتسبي المؤسسات العسكرية والأمنية المعنية الاضطلاع بدورهم الوطني في الانتصار للإرادة الشعبية والوطنية في وضع حدٍ نهائي لعصابات العنف والإرهاب في المحافظة في كامل مدنها, بما يضمن سيادة الأمن والاستقرار في المنطقة وإعادة المشردين والنازحين من السكان إلى منازلهم ومدنهم ومزارعهم.

ودعا المشترك حكومة الوفاق الوطني والسلطات المحلية بأجهزتها المختلفة في محافظات عدن ولحج وأبين وكذا المنظمات الإنسانية الوطنية والدولية إلى إيلاء الأوضاع في المنطقة جل اهتمامها والاضطلاع بواجبها القانوني والأخلاقي في وضع حدٍ نهائي لمآسيها، والعمل على تطبيع الأوضاع فيها وإغاثة اللاجئين والمهجرين من محافظة أبين حتى عودتهم إلى مناطقهم ومنازلهم.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن