كشف مصدر عسكري رفيع لمأرب برس عن تعرض العديد من الألوية العسكرية الواقعة تحت قيادة مقربين من الرئيس السابق لعمليات نهب واسعة ,حيث يتم تهريب السلاح إلى مسقط رأس الرئيس السابق على عبدالله صالح في قبيلة سنحان .

وأضاف المصدر العسكري أن اللواء الثالث حرس جمهوري وهو اللواء الذي يقوده المتمرد طارق محمد " نجل شقيق صالح " ويقع على تبة فوق رئاسة الجمهورية ويعد من أكبر وأقوى معسكرات الحرس الجمهوري تسليحا قد تعرض لعمليات نهب واسعة حيث قامت عدد من الشاحنات بسحب كميات هائلة من مخزون الأسلحة ولم تسلم سوى الدبابات والمدرعات من عمليات النهب حسب تعبير المصدر , وأضاف أن كهوف ومغارات جبال سنحان بدأت تكتظ بكميات هائلة من الأسلحة التي قال أن صالح وجه بتحويلها إلى هناك.

وأضاف أن القاعدة الجوية أيضا التي يقودها المتمرد محمد صالح الأحمر قد تعرضت هى الأخرى لعمليات نهب واسعة طيلة الأيام الماضية , ومن بين المنهوبات صورايخ مضاد للطيران وأسلحة أخرى متطورة كانت حبيسة الصناديق والمخازن طيلة الفترة الماضية .

وطالب المصدر من اللجنة العسكرية بسرعة إيفاد لجنة عسكري إلى قبيلة سنحان لعمليات تقصى حول الأسلحة المسروقة من مخازن وزارة الدفاع اليمنية التي أصبحت هدرا لأشخاص قال أنهم يتصرفوا فيها كأنها ملك شخصي .

وقال أن أخر الدلائل على ضلوع هذه الأسرة " أسرة صالح " في عمليات سرق واسعة لمخازن الأسلحة ما قامت به لجان الحماية قبل عدة ليال من إلقاء القبض على شاحنة كانت متجه إلى سنحان محملة بالأسلحة كانت قادمة من قاعدة الديلمي .

وأضاف أن ما تقوم به أسرة صالح اليوم يذكر ما كان يقوم به الرئيس الراحل أحمد حسين الغشمي قبيل اغتياله عندما قام بنهب عدد من مخازن الأسلحة وقام بتخزينها في ضلاع همدان لكنها نهبت بعد مقتلة بالكامل .

·  الصورة من الإرشيف