الشيخ الأجدع لـ" مأرب برس " أطالب رئيس الجمهورية والنائب العام بالتحقيق في انتهاكات الأمن السياسي وأدعو المنظمات الدولية ان تبحث في دهاليزه عن المختطفين والمظلومين

السبت 20 يناير-كانون الثاني 2007 الساعة 12 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3811

طالب الشيخ حسن غالب ألأجدع احد مشائخ قبيلة مراد رئيس الجمهورية والنائب العام بالتحقيق العاجل في انتهاكات الأمن السياسي التي حاول عدد من اتباعه ان يقوموا باختطافه شخصيا أومن المقربين إلية والتي تكررت مرارا على أيدي نافذين في جهاز الدولة.

حيث كشف الشيخ حسن الأجدع في حديثة لـ" مأرب برس " أن أفراد من ألأمن السياسي قاموا يوم ألأربعاء الماضي بمحاوله نهب سيارته الشخصية عندما اعترضت سيارة كرسيدا بدون لوحات لسيارته في جولة المصباحي في وضح النهار وطالبوا من سائق ان يرافقهم بزعمهم أنهم من الأمن السياسي رغم أنهم يرتدون الزي المدني ولا توجد لديهم أوراق إثبات , وأضاف الأجدع أن سائقة طالب المختطفين بما يثبت صحة كلامهم فكان الرد منهم بتلفظهم بألفاظ بذيئة مما حدا به لإشهار سلاحه الشخصي وفر من بين أيديهم . كما أوضح الشيخ حسن ألأجدع لـ" مأرب برس " تفاصيل محاوله أخرى للاختطاف حيث قال "وفي نفس اليوم ومن مساء ألأربعاء خرج احد مرافقي والده الشيخ غالب الاجدع من بيت الشيخ الواقع بالصافية متوجها الى منزله الشخصي الواقع بنقم ولاحظ قيام ثلاث سيارات بتتبعه وقاوموا بإيقافه وطلبوا منه ان يرافقهم بدعوى انه مطلوب للأمن السياسي برغم تأخر الوقت وكذلك سيارتهم بدون ارقام عندها اتصل لعدد من أقاربه وبعد لحظات وصلوا إليه واتفقوا على الذهاب الى الأمن السياسي وفي الطريق تم اعتراضهم من مجاميع قبلية أخرى تتبع الشيخ ألأجدع بعد علمهم بمحاوله اقتياده واستطاعوا من إلقاء القبض من يدعون إنهم من ألأمن السياسي حيث القي القبض على سيارة هيلوكس بينما هربت السيارتين الباقيتين وكان على متن السيارة رجلان تبين فيما بعد إدخالهم إلى منزل الشيخ والتحقيق معهم من قبل الحاضرين أنهم بالفعل ينتمون للأمن السياسي حيث كان ألأول يحمل رتبة عقيد والأخر رتبه رائد وكشفوا للحاضرين أن لديهم توجيهات عليا من ضابط كبير بالأمن السياسي في تعقب مرافقي الشيخ حسن الاجدع .

وأضاف الشيخ حسن أنه و عند الساعة الثامنة مساء من نفس الليلة تم اختطاف احد أفراد قبيلة مراد والذي كان نازلا في بيت الشيخ الاجدع جوار مدرسة التضامن ويدعى ( ت. ص . ح ) حيث قال ان ثلاثة كانوا على متن سيارة اجره اختطفوه ثم نقلوه على سيارة اخرى وهو معصوب العينيين ثم أوصلوه الى حوش واسع في مكان مجهول وحققوا معه عن مواضيع لا صلة له بها وتعرض للضرب أثناء التحقيق بعدها تم رميه في سايلة صنعاء القديمة .

يشار إلى أنه قبل سنتين تم اعتراض الشيخ حسن الاجدع من قبل سيارتين بدون لوحات واحدهن اصطدمت بسيارته وترجل منها مجموعه يلبسون مدني طلبوا من حسن ان يرافقهم مدعين انهم امن سياسي وحصل اطلاق نار وقتها ولاذوا بالفرار , وبعد ستة أشهر حصلت حادثة مماثله .

كما طالب الاجدع من رئيس الجمهورية والنائب العام في التحقيق في الأمر وتساءل لمصلحة من يعم هؤلاء الضباط هل للدولة ام لجهات أجنبية او عربية !!!!

كما طالب من المنظمات الحقوقية والإنسانية ان تبحث في دهاليز الأمن السياسي عن المختطفين والمظلومين

وتسائل الشيخ حسن غالب ألأجدع في نهاية حواره " هل اليمن بلد ديمقراطي وبلد يدعي ان بلد القانون ويُحكم بالقانون !

فلماذا لا يتم اللجوء إلى النيابة والمحاكم بدلاً من تكريس منهج الاختطاف والغوغائية والهمجية .

اكثر خبر قراءة المحلية