عيدروس الزبيدي يشدد على رفع الجاهزية في جميع الجبهات عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا
حذر رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة، محمود محمد شديوة من استمرار الاعتماد على مقلب الأزرقين للنفايات في العاصمة اليمنية صنعاء، وقال بأن استمرار الاعتماد على هذا المقلب سيعرض صنعاء وسكانها لكارثة بيئة وصحية.
وأشار شديوة في تصريح صحفي له على هامش انعقاد ورشة العمل الخاصة بإعداد التقرير الوطني المقدم إلى قمة الأرض للتنمية المستدامة، إلى أنه عندما تم اختيار موقع الأزرقين كمقلب للنفايات في صنعاء لم يؤخذ بعين الاعتبار المعايير العالمية والعلمية لاختياره، موضحا بأن موقع مقلب الأزرقين يقع في اتجاه الرياح، ولا يستوعب مخلفات العاصمة.
وعبر شديوة عن استعداد هيئة البيئة لتقديم مواصفات لمقلب نموذجي جديد للنفايات، بحيث يتم إعداده وتجهيزه وفقا للمواصفات العملية المعتمدة عالميا، مع إجراء دراسة أثر وتقييم بيئي للموقع.
وحذر شديوة من استمرار خلط جميع النفايات الصحية والمنزلية والإشعاعية وغيرها في مقلب واحد، مشددا على ضرورة فصل المخلفات عن بعضها عند حرقها، والاستفادة من بعضها في عمليات التدوير، مشيرا إلى أنه يمكن تدوير المخلفات المنزلية وفقا للمواصفات البيئية، وقال بأن لدى الهيئة مواصفات لذلك وقد قدمتها للجهات ذات الاختصاص.
وتعليقا على إضراب عمال النظافة عن العمل بسبب عدم تثبيتهم، قال شديوة بأن عمال النظافة يتحملون كامل المسؤولية وراء ما ستتعرض له العاصمة جراء تراكم القمامة، مشيرا إلى أنه ورغم الوعود التي اعطيت لعمال النظافة إلا أنهم لا زالوا مضربين عن العمل.
واستنكر شديوة الخلط في صناديق النظافة بين النظافة والتحسين، وقال بأنه من المفترض أن تصرف المبالغ في النظافة أولا لأنها الأساس وتتعلق بصحة الإنسان، بينما التحسين ورصف الشوارع، يأتي من حيث الأهمية بعد النظافة.