استنكرت قياده الحراك الجنوبي السلمي حادثه إختطاف نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي صباح اليوم الاربعاء، أثناء خروجه من منزله بحي ريمي بمديرية المنصورة بعدن ، محملا أجهزة النظام مسؤولية الحادثة.

وعبر المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب عن استنكاره لعملية اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن من قبل أشخاص مجهولين. وقال أن "هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها نائب القنصل في إسائة لشخصه وللمملكة العربية السعودية".حسب بلاغ صحفي للمجلس.

واعتبر المجلس – في بلاغ صحفي –تلقى مارب برس نسخة منه- ان عملية الاختطاف تعد، دليلا كبيرا على أن تلاعب من وصفه بـ"نظام الإحتلال في عدن خاصة والجنوب عامة"، بأوراق الإختطافات والقتل للاسائة لأبناء الجنوب المنتسبين للحراك الجنوبي.محملا أجهزة "النظام في عدن "المسؤولية الكاملة عن الحادثة.

وكان مسلحون مجهولون قد أقدموا – صباح اليوم- على عملية اختطاف لنائب القنصل السعودي في مدينة عدن ، بعد أن اعترضوا سيارته أثناء خروجه من منزله بحي ريمي وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة .

وقالت مصادر محلية أن الدبلوماسي السعودي اختطف حينما "كان خارجا من منزله بحي "ريمي" عند الساعة العاشرة صباحا في طريقه إلى القنصلية السعودية بخور مكسر حينما اعترض مسلحون طريقه على خط كورنيش المحافظة واوقفوا سيارته ومن ثم توجهوا به إلى مكان مجهول. في حين أكدت مصادر سعودية في تصريحات صحفية، نبا اختطاف نائب القنصل السعودي بعدن، وترك الخاطفين لسيارته.

وتاتي هذه الحادثة بعد شهرين من تعرض الدبلموماسي "الخالدي" لحادثة سلب سيارته واعتداء من قبل مسلحين مجهولين الاثنين 30 مارس 2012م "، حيث قال حينها: "بينما كنت أهم للتسوق بعد صلاة المغرب خارجا من منزلى، تحركت بالسيارة الدبلوماسية التابعة للقنصلية مسافة عشرة أمتار ففوجئت باثنين مسلحين استوقفانى، فيما كان ثالث يقف عند مدخل الحى على الطريق الرئيسى للمراقبة، وبادروا بسرقة هاتفى المحمول، كى لا أتمكن من الاتصال بالجهات الأمنية والدبلوماسية، وأنزلونى من السيارة وطلبوا خيارين "إما أن تسلمنا السيارة بهدوء، وإلا استخدمنا العنف والقتل"- وفق قوله.

وكانت الاجهزة الأمنية بعدن، قد تمكنت في غضون اسبوعين من العثور على سيارة نائب القنصل السعودي وأعادتها اليه بعد أن تم سرقة كافة محتوياتها .

وكانت وزارة الخارجية السعودية قد طالبت في وقت سابق الحكومة اليمنية بضرورة تدخل سلطاتها الأمنية لحماية الدبلوماسيين السعوديين، وذلك بعد إعتداء مسلحين على نائب القنصل العام في قنصلية المملكة في مدينة عدن.

وقال مدير الإدارة الإعلامية والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السعودية السفير أسامة بن أحمد نقلي : إن وزارة الخارجية طالبت رسمياً من الحكومية اليمنية بتدخل السلطات الأمنية والمعنية للوصول إلى الجناة وحماية الدبلوماسيين السعوديين، وذلك كإجراء إتخذته إثر إعتداء مسلحين على نائب القنصل العام في القنصلية السعودية في محافظة عدن جنوب اليمن:- وفق.

وتشهد عدن منذ أشهر حالة من الانفلات الأمني في الأونة الأخيرة وبصورة غير مسبوقة، يرافقها انتشار ظاهرة حمل السلاح وسماع دوي اطلاق النار بصورة مكقفة، من قبل جماعات مسلحة تنتشر في كثير من الأحياء.