المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية
أكد المحلل السياسي اليمني، نصر طه مصطفى بأن قرار وقف الحرب السادسة بين الحكومة اليمنية والحوثيين، لم يكن صادرا عن الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ولكنه كان قرارا تمخض عن مؤتمر أصدقاء اليمن المنعقد في لندن أواخر يناير 2010.
وقال مصطفى بأن محاولة تفجير الطالب النيجيري عمر الفاروق لطائرة الركاب الأميركية عشية أعياد الميلاد نهاية العام 2009 كانت نقطة التحول الرئيسية في الرؤية الأميركية تجاه حكم الرئيس السابق، والاتجاه نحو محاولة إنقاذه أو تغييره، حتى لو كان البديل هو نجله، إذا لم يكن هناك أي خيارات أخرى.
وأضاف مصطفي في مقال له نشرته جريدة البيان الإماراتية في عددها الصادر اليوم بأن صالح مع نهاية العام 2010 ظل يلح على إدارة الرئيس الأميركي أوباما أن تستقبله غير أن إدارة أوباما ظلت تتهرب من استقباله نظرا لإدراكها بأن الغرض من الزيارة ليس أكثر من الاستقواء على المعارضة في الداخل.
وأشار مصطفى إلى أنه ونظرا لإلحاح صالح وصلت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى صنعاء في 11 يناير 2011 في زيارة مفاجئة إلى اليمن، عقب إعلان صالح إجراء تعديل دستوري يقتلع العداد الرئاسي، تمهيدا لتوريث السلطة لنجله، ولم تأت الأيام الأولى من شهر فبراير حتى كانت إدارة أوباما قد اعتذرت عن استقباله، تحاشيا لتقوية موقفه أمام الانتفاضة الشعبية التي كانت تتنامى ضد نظام حكمه.
واستعرض مصطفى في تحليله التعامل الأميركي مع الثورة اليمنية، وحرصه على ضمان نجاح الثورة والتغيير الجذري للنظام اليمن
لمتابعة المقال هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــا