عدن: اختطاف دبلوماسي سعودي أثناء خروجه من منزله بالمنصورة وأجهزة الأمن توسع عمليات البحث عنه

الأربعاء 28 مارس - آذار 2012 الساعة 01 مساءً / مارب برس – عدن – خاص:
عدد القراءات 8347
 

أكد مصدر أمني في وزارة الداخلية اختطاف نائب القنصل السعودي في مدينة عدن من قبل مسلحين مجهولين، بعد أقل من يومين على استقبال العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، للرئيس عبد ربه منصور هادي، في أول زيارة خارجية يقوم بها منذ تسلمه منصبه مطلع الشهر الجاري. 

ونقل مراسل "مأرب برس بعدن" عن مصادر مطلعة توقعها ان قضية شخصية تتعلف بزواج القنصل السعودي بفتاة من عدن قد تكون وراء عملية اختطافه صباح اليوم من قبل مجهولين لم يعرف هويتهم بعد او مكان وجهتهم. غير انه لم يتم التأكد من صحة هذه التوقعات من الجهات المعنية.

وأكد مصدر أمني لـ(مأرب برس) ان مسلحين يمنيين قد قاموا باختطاف نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي أثناء مغادرته من منزله في حي المنصورة بعدن.

وبينما أكد ذات المصدر أن الأجهزة الأمنية باشرت عمليات بحث وتقصي واسعة في مدنية عدن للبحث عن أي خيوط تقود إلى من يقف وراء هذه العملية التي لم تعلن أي جهة حتى اللحظة مسئوليتها عنها،نقل موقع شبكة لـ CNN بالعربية عن مصدر أمني تأكيده أن مسلحين مجهولين اعترضوا صباح الأربعاء سيارة نائب القنصل، عبدالله الخالدي، في حي ريمي، أحد الإحياء الفقيرة في منطقة المنصورة بالمدينة، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.

وأكد المصدر تعرض سيارة الخالدي في وقت سابق للسرقة والنهب من قبل مجهولين. قائلاً إن وزير الداخلية يشرف على متابعة قضية اختطاف القنصل، نافياً وجود معلومات إضافية حول العملية.

وقال مصدر في الشرطة إن مسلحين مجهولين قاموا بخطف عبد الله الخالدي نائب القنصل السعودي بينما كان خارجا من منزله في حي المنصورة صباح اليوم بعدن.

وأكد المصدر "عدم وجود أبعاد سياسية" لعملية الخطف مشيرا إلى أن نائب القنصل "تعرض للتهديد مرارا خلال الأشهر الأخيرة "نتيجة خلاف شخصي" مع آخرين في عدن.

وقال إن مسلحين كانوا قد اعترضوا نائب القنصل قبل أربعة أشهر واستولوا على سيارته، كما ألقيت قنبلة على منزله وتلقى تهديدات عبر رسائل نصية على الهاتف.

ونقل موقع راديو سوا عن مسؤول سعودي رفيع بالرياض لم يسمه، قوله أن "من المرجح" أن يكون نائب القنصل السعودي في عدن قد تعرض للخطف صباح الأربعاء مشيرا إلى أن الدبلوماسي السعودي "خرج من منزله واختفى لكن سيارته ما تزال في مكانها".

وتابع أن "السفارة السعودية في اليمن أجرت اتصالات على أعلى المستويات مع السلطات اليمنية، والبحث لا يزال جاريا لكن لم يتم التوصل إلى شيء حتى الآن".

وكان أحد الدبلوماسيين السعوديين قد تعرض للخطف في شهر أبريل/نيسان الماضي في صنعاء بسبب خلاف مالي بين أحد أبناء القبائل ورجل أعمال سعودي، وتم إطلاق سراحه بعد عشرة أيام.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني عام 2010، خطف مسلحون طبيبا سعوديا في شمال اليمن مطالبين بالإفراج عن تسعة من القاعدة محتجزين في اليمن والسعودية، لكن وساطة إحدى القبائل أدت إلى إطلاق سراحه.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن