آخر الاخبار

تضارب الانباء حول اعدام برزان والبندر..المدعي العام ينفي للجزيرة الخبر والوكالات تؤكده

الإثنين 15 يناير-كانون الثاني 2007 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 11187

في الوقت الذي تداولت وكالات الانباء العربية والدولية نقلا عن المدعي العام العراقي منقذ الفرعون خبر اعدام الاخ غير الشقيق لصدام حسين بزران التكريتي والرئيس السابق لمحكمةالثورة العراقية العراقية خلال العهد السابق عواد البندر فجر اليوم ،نفى هذا الاخير لقناة الجزيرة نبأ الاعدام.وفي تفاصيل الخبر الذي تداولته الوكالات ان ان السلطات القضائية العراقية نفذت حكم الاعدام بالاخ غير الشقيق لصدام حسين برزان التكريتي فجر الاثنين وفقا لما صرح به المدعي العراقي، منقذ آل فرعون لوكالة الأسوشيتد برس.من جهتها نقلت شبكة cnn عن محامي الدفاع في قضية الدجيل بديع عارف تاكيده لنبأ إعدام برزان والبندر.وفي اتصال هاتفي مع عارف، قال الأخير إن القوات الأميركية أبلغت أسرة البندر الساعة الثامنة مساء امس أنه سيعدم فجر الاثنين، مؤكدا أنه أعدم ما بين الساعة الرابعة والخامسة صباحا.وأكد عارف أيضا واقعة إعدام البرزاني، ولكنه قال إن اتصالا لم يحدث مع أسرته.وقال الـ cnn أن إعدام برزان والبندر تم في موقع مختلف عن الذي شهد إعدام صدام.

وصدرت أحكام الإعدام ضد صدام وبرزان والبندر في قضية "الدجيل"، حيث دانت المحكمة المتهمين الثلاثة بمقتل 148 شيعيا في قرية "الدجيل" إثر محاولة فاشلة لاغتيال صدام حسين.. وكان التكريتي يرأس جهاز الاستخبارات العراقية العراقية خلال عهد صدام. واعدم برفقة التكريتي عواد حامد البندر الرئيس السابق لمحكمة الثورة العراقية العراقية خلال العهد السابق. وكان من المقرر اعدام التكريتي والبندر مع الرئيس السابق صدام حسين الا ان السلطات العراقية كانت قد قررت غير ذلك.

وأعدم صدام حسين في 30 ديسمبر/كانون الأول، الذي وافق أول أيام عيد الأضحى لدى المسلمين السنّة، وذلك عقب أربعة أيام من إقرار هيئة التمييز العراقية لحكم الإعدام الصادر ضده.وبُث على شبكة الانترنت شريطان فيديو لعملية إعدام صدام تم تسجيلهما بالهواتف الجوالة، وفي الشريط الثاني بدا صدام عقب إعدامه بجرح في رقبته وكدمات على وجهه.وبلغت مدة الشريط 27 ثانية، وفيه تقترب الكاميرا من جثة صدام، فيما يقوم شخص بكشف الغطاء عن الجانب الأيسر من وجهه.

وفي التسجيل الصوتي المرافق للقطات، يحث شخص، شخصا آخر على التقاط صورة بسرعة لصدام والمغادرة.ويُظهر الشريط الأول الذي التقط بكاميرا هاتف جوال، منفذو إعدام صدام، وهم يضعون الأنشوطة خلف أذنه اليسرى، وفقا لما تقضي به بروتوكولات الإعدام، لضمان سرعة الوفاة.ولكن التسجيل الصوتي أظهر قيام بعض الشيعة الذي شهدوا الإعدام بتوجيه عبارات تشفي لصدام قبيل إعدامه، وهو ما أثار ردود أفعال واسعة النطاق.