أكثر 3 محافظات باليمن متوقع أن تشهد خلال الساعات القادمة أمطار رعدية وتدفق للسيول تقرير بنشاط مطار دولي في اليمن خلال الربع الأول من عام 2024 سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي
وصف تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التصريحات التي أدلت بها كوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية الامريكية والتي أكدت فيها أنها سوف تبحث في تسريع تطبيق خارطة الطريق الدولية، بالمناورة السياسية، التي تستهدف الالتفاف على المقترحات والمبادرات الدولية وتوصيات لجنة بيكر – هاملتون، التي تدعو إلى حل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي على أساس قرارات الشرعية ومبدأ الأرض مقابل السلام في إطار مؤتمر دولي ، من أجل تسويق خارطة طريق إسرائيلية تدعو لإقامة دولة حدود مؤقتة في إطار خطة الانطواء الإسرائيلية. وأكد أن جدول أعمال وزيرة الخارجية الأمريكية في جولتها الجديدة في المنطقة يزدحم بأولويات ليس من بينها دفع جهود التسوية على المسار الفلسطيني – الإسرائيلي خطوات جادة إلى الأمام، حيث بات واضحاً أن الوضع في العراق والملف النووي الايراني وفرز دول المنطقة بين معتدل ومتطرف وما يترتب على ذلك من إعادة بناء توازنات سياسية في المنطقة تخدم بالأساس المصالح الأمريكية والإسرائيلية المشتركة، هي التي تحرك سياسة الإدارة الأمريكية في المنطقة. وأضاف أن خطاب الرئيس الأمريكي جورج بوش قبل أيام من جولة وزيرة خارجيته والذي تنكر فيه تماماً لتوصيات لجنة بيكر – هاملتون، قد فضح مسبقاً الأهداف الحقيقية، التي من أجلها تقوم كوندوليزا رايس بجولتها الجديدة في المنطقة، وهي في ألأساس مناورات وخدع سياسية في كل ما يتصل بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي وإستراتيجية عدوانية لفرض الهيمنة الأمريكية على شعوب ودول المنطقة. وفي ختام تصريحه دعا تيسير خالد الرئاسة الفلسطينية والدول العربية المعنية باللقاء مع وزيرة الخارجية الأمريكية إلى دعوة الإدارة الأمريكية ووزيرة خارجيتها إلى الكف عن مواصلة هذه الإستراتيجية العدوانية التي تشيع الاضطرابات والفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة وإلى الكف عن المناورات السياسية في التعامل مع الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي والاستماع إلى توصيات لجنة بيكر – هاملتون والمقترحات الفرنسية – الإيطالية – الإسبانية ومراجعة مواقفها ووقف انحيازها الأعمى وتغطيتها المتواصلة للسياسة العدوانية التوسعية التي تسير عليها حكومة إسرائيل واحترام إرادة المجتمع الدولي ودعواته المتكررة لتسوية شاملة ومتوازنة للصراع الفلسطيني والعربي – الإسرائيلي في إطار مؤتمر دولي للسلام ينعقد على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام باعتبار ذلك هو المدخل الوحيد للاستقرار والسلام في المنطقة.