الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب
تسببت الحرب الدائرة في محافظة حجة بين قبائل المنطقة والحوثيين الى نزوح نحو 15000 مواطن عن منازلهم واغلاق 9 مدارس و 7 مستوصفات وتعطيل 9 محطات بترول بسبب قطع الحوثيين للطريق الرئيسي اضافة لتعطيل مساجد. حسب احصائيات محلية.
واتهمت مصادر محلية الحوثيين بفرض الجزية على مواطني المناطق التي سيطروا عليها ومضايقة المواطنين الذي يرفضون الانصياع.كما اتهموا مشائخ بالمنطقة بتسهيل تمدد الحوثيين.
وحول قدوم الحوثيين الى حجة يقول أحد أهالي مديرية مستبأ "قبل سنة من الآن جاء (ابو يوسف المداني) قيادي حوثي، بمعية 5 سيارات محملة بالمرافقين وقال أنه يريد أن يسكن في بيت أبيه، وشاع حينها أنه انتقل من صعدة إلى حجة نتيجة خلاف مع عبدالملك الحوثي".
ونقلت صحيفة "الأهالي" عبر تقرير ميداني، ان محمد الفاشق يحكم المناطق المسيطر عليها من قبل الحوثيين بعد ان عينه عبدالملك الحوثي قاضياً على مديرية مستبأ. ويتهمه الاهالي بالاستبداد واصدار فتاوى القتل.
وعن هوية الدولة التي يطمح اليها الحوثيون يقول مسلحو الحوثي بالمنطقة " دولة مدنية كما اوضحها السيد عبدالملك في خطابه". ويبدون أسفهم على التضحيات لكنهم يقولوا "أنهم يريدون إعادة عزة الأمة".
من جهته يقول ابو يحيى المطري اعلامي تابع لجماعة الحوثي "انهم يدافعون عن أنفسهم في حجة".
وأعتبر المطري في حوار معه، أن ما يشاع في وسائل الإعلام من أنهم يخططون لإسقاط بعض المحافظات غير صحيح ولو أرادوا ذلك لأسقطوا الكثير من المحافظات خلال أيام الثورة، إلا أنهم -كما أشار– لا يحبذون هذا الخيار أبداً ويفضلون بديلا عن ذلك "نشر فكرهم وثقافتهم القرآنية بالطرق السلمية".