البركاني يتهم باسندوة بالتحريض على الفتنة ويتهم مدير أمن تعز بالمشاركة في قتل المدرس الأمريكي

الإثنين 19 مارس - آذار 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- انور التاج
عدد القراءات 9444
 
 

هاجم عدد من اعضاء البرلمان رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة واتهموه بالتحريض على الفتنة في اليمن في الخطاب الذي القاه يوم أمس.

ووصف النواب خطاب باسندوة بأنه "خطاب "حرب"، حيث قال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني في جلسة اليوم :"ان باسندوة لا يصلح بان يكون رجل أول أو رجل دولة"، مشير الى انه قد عاش عدة فترات مع عبدالله الاصنج وفترة مع علي عبدالله صالح واليوم في كنف حميد الأحمر، حد تعبيره.

واضاف البركاني انه كان قد استبشر خيرا بباسندوة عندما ذرف دموعه تحت قبة البرلمان وانه مع المصالحة الوطنية، لكنه اتضح من خطابه يوم امس ان دموعه التي ذرفها كانت دموع "التماسيح" وانه شهد زورا على النظام السابق بارتكاب مجزرة جمعة الكرامة، حد قوله.

وفي إطار تعليقه علي حديث عضو كلتة الإصلاح النائب عبدالكريم شيبان الذي أرجع الانفلات الأمني القائم في مدينة تعز إلى عدم البدء في هيكلة المؤسسة الأمنية والعسكرية الذي قال انها لا تزال بيد أطراف معينة اتهم البركاني مدير امن محافظة تعز العميد علي السعيدي بالتورط في اغتيال المدرس الأميركي في محافظة تعز.

وقال البركاني ان مدير الامن تعز مشارك في هذه الجريمة وان حراسته غطت على عملية هروب المسلحين بعد تنفيذ جريمتهم.

وكانت جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة في اليمن قد أعلنت مسؤوليتها عن قتل مدرس أميركي بالرصاص بمدينة تعز أمس.

ونقل مرصد البرلمان عن البركاني قوله "إن مدير أمن محافظة تعز الجديد وقع امرا برفع الحراسة عن الأجانب وان الإدارة الأمنية ضالعة في الجريمة".

من جانبه وصف رئيس كتلة الأحرار عبده بشر خطاب باسندوة بأنه "خطاب حرب وليس خطاب سلام".

وقال النائب عبده بشر الذي استقال من حزب المؤتمر، " ان باسندوة قدم يوم أمس خطبة حرب كانت مخالفة لتوفير اجواء الحوار ومخالف للحوار الذي يتم في المانيا".

وأضاف: "لسنا بحاجة الى دعوات للحرب بل بحاجة للمصالحة الوطنية وعلى الحكومة ان تحترم نفسها".

في السياق طالب النائب علي اللهبي بإقالة الحكومة لأنها "فشلت في أداء واجبها". كما اقترح سحب الثقة من حكومة باسندوة وإعطاء الثقة لياسين سعيد نعمان.

فيما اقترح النائب محمد العقاري إعلان حالة الطوارئ في اليمن نظرا لحالة الانفلات الامني التي تعيشها البلد حاليا.

وقال العقاري انه لا يجب القبول بتأجيل حضور الحكومة للبرلمان بل عليها الحضور الى المجلس في أسرع وقت.

بدوره قال الشيخ نبيل الباشا انه من حق الحكومة طلب تأجيل حضورها الى البرلمان وعلى المجلس ان يقبل بالتأجيل.

واشار الباشا الى ان هناك تطورات خطيرة تجري اليوم في محافظة تعز وانفلات امني غير مسبوق في المحافظة التي لم تعرف أي فلتان امني طوال الفترات السابقة.

وقال الباشا ان استهداف منزل رجل الأعمال شوقي احمد هائل سعيد من خلال إلقاء قنبلة يدوية على منزله، يعد رسالة لرأس المال الوطني والأجنبي بمغادرة اليمن.

وتسأل الباشا لماذا تتعرض تعز في هذه المرحلة بالذات للانفلات الامني؟

وقال ان القضية الأمنية والجنود الأسرى لدى القاعدة في محافظة ابين موضوع لا يتحمل تأخير مناقشته.

وكان المجلس قد وافق على طلب الحكومة تأجيل حضورها إلى المجلس اليوم إلى يوم الإثنين المقبل لتقديم تقريرها عن ما أنجزته من برنامجها العام وتوصيات المجلس بشأن ذلك.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن