مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
كشفت صحيفة "تقدمي" الموريتانية عن مساعدة "الناهة بنت مكناس"- وزيرة الخارجية المورتانية السابقة في عملية اعتقال عبدالله السنوسي مدير المخابرات السابق في نظام العقيد الليبي معمر القذافي، في مطار نواكشط- أمس السبت، وكتبت تحت عنوان: تفاصيل خاصة في قصة اعتقال رئيس المخابرات الليبية السابق، السنوسي كان بصدد استرجاع ودائع مالية لأسرة القذافي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بقوية الصلة بأسرة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، أن اعتقال عبد الله السنوسي الرئيس السابق للمخابرات الليبية، جاء بعد اتصال له بالسلطات الموريتانية من أجل استرجاع بعض الودائع المالية التي كانت أسرة القذافي قد أودعتها قبل انهيار نظامه، لدى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، قال المصدر "إن أسرة القذافي في حاجة إليها."
وقالت الصحيفة المورتانية التي تصدر بثلاث لغات أن مصادر أخرى لم تستبعد ضلوع بنت مكناس - التي تعد أول وزيرة خارجية في العالم العربي- مساعدتها في عملية استدراج السنوسي، لحيث وأنها كانت منسقة عملية نقل أموال أسرة القذافي إلي نواكشوط، إضافة إلى أن فضيحة الجوازات السفر الدبلوماسية الموريتانية التي منحتها بالاتفاق مع ولد عبد العزيز لمسؤولين في نظام القذافي السابق كانت السبب وراء إقالتها. وفق الصحيفة
وأوضحت الصحيفة أن بنت مكناس معروفة بعلاقاتها الوطيدة مع النظام الليبي السابق، وسبق وأن زارت نواذيبو خلال زيارة ولد عبد العزيز لها والتقت به ثلاث مرات على انفراد. وكانت -حسب مصادر قريبة منها- حذرة من الظهور في الإعلام خلال زيارتها " شبه السرية"، حيث رفضت اخذ صور لها، كما لم تشأ الصعود للمنصة المعدة لزعماء الأحزاب السياسية، حتى لا تلتقطها عدسات الصحفيين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر متطابقة قولها "إن السلطات الموريتانية أبلغت السلطات الفرنسية عن اتصالات السنوسي بها، واعتزامه زيارتها. و قالت الصحيفة أن السنوسي كان المسؤول عن تسيير علاقات طرابلس بانقلابيي نواكشوط الذين اطاحوا بنظام ولد الشيخ عبد الله. مشيرة إلى فرنسا ومن جانبها شجعت السلطات الموريتانية على استدراجه إلى أراضيها.
وحسب المصدر فإن السنوسي القادم من المغرب بعد أن جلس فيها أياماً، اتصل بالسلطات الموريتانية، حيث عرض زيارة نواكشوط لاسترجاع بعض تلك الودائع لحاجة أسرة القذافي إليها، حسب ما قال المصدر.. وقد رحبت به السلطات الموريتانية، وأبدت له استعدادها لاستقبالها.
وقال المصدر إن ثقة السنوسي في ضمانات السلطات الأمنية الموريتانية له جعلته يستصحب معه ابنه، وقال المصدر "لو كان السنوسي مغامراً بدخوله إلي موريتانيا لما صحب معه ابنه."