الحديدة: الموسيقار فتحي ووزير الزراعة السابق يشاركان بوقفة احتجاجية تطالب بالاعتراف بقضية تهامه

الجمعة 16 مارس - آذار 2012 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- الحديدة - غمدان أبوعلي
عدد القراءات 4422
 
 

خرج الالأف من أبناء محافظة الحديدة من جميع الفئات السياسية والاجتماعية والشبابية وعدد من المسئولين في المحافظة يوم أمس الخميس للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية الكبرى التي أطلق عليها وقفة الكرامة في منطقة « باب الناقة » المنفذ الإسفلتي الرئيس الذي يربط الحديدة جغرافياً بالعاصمة صنعاء للمطالبة بإنصاف أبناء تهامه وإدراج قضيتهم ضمن قضايا الحوار الوطني.

وقال مراسل مارب برس بالمحافظة أن الوقفة جاءت للتعبير عن احتجاج أبناء الحديدة وغضبهم الكبير من وجود المظاهر المسلحة المتكالبة على المحافظة ونهب أراضيها. وأدان المشاركين في الوقفة بما تتعرض له أبناء منطقة تهامة من التهميش والقهر والاقصاء وطمس الهوية والتاريخ وانتهاك الحقوق والممتلكات ونهب الأراضي وحرمانها من المشاركة في الثروة والسلطة- وفق قولهم.

وأكدت الكلمات التي ألقيت في الوقفة الاحتجاجية من قبل كل من الدكتور جلال فقيرة وزير الزراعة الأسبق ، ورئيس الهيئة العامة للكتاب السياسي والإعلامي عبدالباري طاهر - نقيب الصحفيين الأسبق- والموسيقار أحمد فتحي والقاضي / إسحاق صلاح نائب رئيس ملتقى أبناء تهامة - على ضرورة الاعتراف بالقضية التهامية وإدراجها ضمن مؤتمر الحوار الوطني مثلها مثل القضية الجنوبية وقضية صعدة بإعتبار محافظة الحديدة مصدراً أساسياً لدعم خزينة الدولة وسلة الجمهورية اليمنية الغذائية وترفد خزينة الدولة بمليارات الريالات وكذا رفع الظلم عن أبناء تهامة.

محذرين من خطورة تجاهلها وإستثنائها من مؤتمر الحوار الوطني المقرر إنعقاده قريباً ، لبحث الحلول المطلوبة للقضايا الوطنية واعتبار القضية التهامية قضية جوهرية لايمكن السكوت عنها والوقوف أمام الظلم الذي يمارس بحق أبناء تهامة من التهميش والإقصاء والإلغاء. وفق قولهم.

وأكد محمد الدهني الأمين العام للملتقى "بأن ماتعاني منه تهامه وأبناؤها من ظلم مركب وتعسف مضاعف وإجحاف مذل وتهميش إفقار وإمراض ونهب للارض وتلويث للبيئة وتصحر جارف وتجهيل وطمس للتأريخ بصورة ممنهجة استباحوا بها الإنسان والأرض والبحر ". وفق تعبيره

وأستعرض الدهني في كلمته التأريخ التهامي الذي قال أنه مليء بالنضال والمناضلين المنحدرين من أرض تهامة ومنهم اسود تهامة الزرانيق الذين تصدوا للحكم الامامي وقاوموه وخاضوا معه أشرس الحروب لتحرير اليمن في الوقت الذي كان فيه الجميع - حسب قوله- يقف موقف المراقب إن لم يساهم مع الحكم الامامي ضد أجدادنا الأشاوس:

وأعتبر الدهني القضية التهامية قضية وطنية تحتم على القوى السياسية والوطنية استيعابها ضمن مشروع الحوار الوطني لاستعادة التوازن المنشود لوطننا الحبيب مؤكدا" على استمرارهم في النضال السلمي كوسيلة إستراتيجية للأنتصار للقضية الانسانية العادلة " تهامة " ...

وأكد بأن هذه الوقفة الاحتجاجية ماهي الا رسالة إنذار للعصابات المسلّحة التي تأتي للنهب والسطو، ورسالة الى المسئولين في الدولة على ضرورة الإسهام الفاعل في إدراج القضية التهامية ضمن قضايا الوطن الرئيسية في اولويات قضايا مؤتمر الحوار الوطني كونها لاتقل أهمية عن القضية الجنوبية وقضية صعدة أن لم تكن أكثر إنسانية كونها قضية عادلة وإنسانية بأمتياز". وطالب بالوقوف ضد كل من أسهم وتماهى مع الانظمة السابقة في إيصال تهامة الى ماوصلت الية اليوم من حالة إنسانية ومأساوية سيئة "- وفق تاكيده.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن