أشاد جمال بن عمر مبعوث الامين العام للأمم المتحدة بإقبال المواطنين اليمنيين على صناديق الاقتراع وقال ان هذا الاقبال دليل على رغبة اليمنيين للخروج من الوضع الحالي

وبين انه من حق أي احد مقاطعة الانتخابات ولكن ليس من حقه عرقلة الانتخابات بالعنف وقال أن يوم 21 فبراير هو يوم تاريخي جنب اليمن خطر الحرب الأهلية وفتح أفاق لمستقبل جديد ومشاركة سياسية واسعة جاء ذلك مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم في المركز الإعلامي للانتخابات الرئاسية المبكرة .

وبين ان النموذج اليمني بدأ يتحدث عنه الجميع بأنه النموذج الأمثل للانتقال السلمي للسلطة وهو نموذج جنب اليمن الانزلاق في الحرب .

وقال كان موقفنا وما يزال أن مشاكل اليمن لا يمكن أن تحل إلا من قبل اليمنيين أنفسهم وأن النزاع القائم لا يمكن حله إلا بعملية توافقية وحوار هادئ وعقلاني

وبين أن إجراء الانتخابات الرئاسية تعد مناسبة تاريخية حقيقية لبناء عقد اجتماعي جديد لليمنيين .

وأكد بن عمر وجود تقدم ملموس في اطار المبادرة الخليجية وانه تم انجاز اشواط مهمه خلال المرحله الاولى

وقال ان الحل اليمني الذي جرى بالتوافق السلمي بين الاطراف هو حل مرضي وتابع بالقول لم يكن لدينا وصفات جاهزة لحل الازمه الا عبرهذا الحل .

وقال لا زالت امامنا سنتين مهمه لاعادة الاعمار وانعاش الاقتصاد والاعداد لمؤتمر وطني

واوضح بن عمر ان هناك رغبه جادة من قبل الحوثيين والحراك بان تطغى لغة الحوار لحل كل الاشكاليات

وبين انه من خلال لقاءاته مع الحوثيين والحراك لمس افكار جديدة وتعاون .

وأكد ان التحديات التي ما تزال ماثلة في الشأن اليمني بعضها سياسي وأخرى تتعلق بالجانب الأمني والتحديات المتعلقة بالجانب الإنساني .

وأضاف " أمل أن تتكاتف جهود الجميع من أجل تذليل الصعوبات ومواجهة التحديات لكنه قال أنا متفائل من تطور الوضع في اليمن مهما كانت الصعوبات فيجب أن تطغى لغة الحوار وهذا ما سيصل إليه اليمنيون من خلال الحوار الوطني الشامل وإعادة هيكلة الدولة وتوسيع صلاحيات السلطة المحلية وكذا موضوع القضية الجنوبية والحوثيين

واشار الى انه يتم حاليا التفكير في عقد مؤتمر دولي لليمن داعيا الحكومه الى برنامجها في هذا المؤتمر