الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
قالت صحيفة الراية القطرية أن الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 فبراير الجاري، عبارة عن استفتاء سيواجه الكثير من المشاكل التي لاتعد ولاتحصى. مشيرة إلى أن تلك الانتخابات التي يتم الاستعداد لها- من قبل المؤيدين للمبادرة الخليجية- هي في الحقيقة ليست انتخابات بالمعنى الانتخابي الصحيح وإنما هي استفتاء على شخص عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس، الذي قالت أن أغلب اليمنيين يأملون له النجاح لعل في ذلك راحة لهم بعض الوقت من المعاناة الطويلة مع سلفه نظرا لسوء حظهم في اختيار الرؤساء وترك مثل أولئك الرؤساء يعيثون في الأرض فسادا حتى دمار كل شيء وبعدها يستيقظ الجميع وتبدأ المشاكل بعد خراب البيوت:- وفق تعبيرها.
وقالت الصحيفة في مقال حمل عنوان(فقدان الأمل بالمستقبل العربي "1-2" ) كتبه القطري صالح الأشقر:"نستطيع الآن مع الأسف أن نقولها صراحة ماذا بقي لنا بعد فقدان الأمل وضياع طريق المستقبل العربي على المستوى الفردي للدولة أو الجماعي للأمة العربية كلها بعد أن انطوى كل بلد عربي على نفسه في زاويته يحيط به اليأس والتشاؤم والوحشة على الآمال التي تغنى بها كثيرا الإعلام العربي ثم ضاعت وأصبح حتى ذكرها غير مهم وغير مرغوب فيه وكأنها قد أدت غرضها الذي وجدت من أجله خاصة عودة الحق الفلسطيني المغتصب والذي أخذ ـ هذا الحق ـ هو الآخر يتلاشى بشكل غاية في الخطورة".
وأضاف الأشقر:"ورغم أنها ليست انتخابات وإنما استفتاء مع ذلك تشهد اليمن ضجة إعلامية ترويجية لهذا الاستفتاء الذي سوف يواجه الكثير من المشاكل التي لا تعد ولا تحصى إضافة إلى المشاكل المتعلقة بحياة المواطن اليومية وفي القريب العاجل".
وأشار إلى أن السؤال الهام سيكون مع من وضد من في هذه القصة التي لم تراع ادني الحساسيات السياسية اليمنية والمسماة بالانتخابات وهي في الحقيقة استفتاء يمني ولكنهم أسموه انتخابات وكأن أهل اليمن في مستوى أدني من البشر الذي لا يعرف الفرق بين الاستفتاء والانتخابات؟"- وفق قوله. معتبراً أن لا أسوأ من الاستفتاء اليمني إلا نتائج المباحثات المتوالية الفلسطينية منذ فترة طويلة لردم الخلاف الفلسطيني الفلسطيني والذي قال أننا:" استبشرنا خيرا من تناوله أكثر من مرة على أمل أن يظل الشعب الفلسطيني واحدا والقضية واحدة لمواجهة العدو الإسرائيلي الذي يقضم الأرض الفلسطينية ويضمها إلى كيانه الباطل".
واختتم الكاتب القطري مقاله بالتأكيد على أنه: ورغم هذا العدوان المتواصل على القضية الفلسطينية نرى ونسمع استمرار وبقاء دولة عباس في رام الله السجينة وإمبراطورية هنية في غزة المحاصرة تلك الإمبراطورية الغزاوية التي تضحك وتبكي عندما تعتقد أن اعتناقها للزي الإيراني سوف يعيد لها أرضها السليبة رغم علم الجميع أن مساعدات إيران لن تتعدى منح بعض المساعدات المالية مقابل نفخ فلسطيني متواصل في أمجاد وعبقريات الجمهورية الإسلامية".