آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

فعلها صالح.. وسقط الأسد!

السبت 18 فبراير-شباط 2012 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - القبس الكويتي
عدد القراءات 7232
 
 

كتب غسان سليمان العتيبي :

جميعنا يذكر المقاطعة العربية الكاملة لمصر على اثر ذهاب السادات الى اسرائيل، التي أنتجت اتفاقية كامب ديفيد. وقتها اعلن الرئيس اليمني علي عبدالله الصالح مقاطعته لمصر. فخرج السادات على الناس معلقا وكان معروفا بخفة الظل، وقال «حتى انت يا شاويش علي!»، ولمن لا يعلم، فإن الرئيس اليمني كان شاويشا في الجيش اليمني قبل توليه رئاسة اليمن السعيد.

ورغم كل ما تردد عن الرئيس اليمني من انه لا يتمتع بالذكاء الكافي، وانه رجل عفوي.. ورغم كل النكات التي خرجت عنه، لكنه اثبت انه الاذكى والاكثر دهاء، مقارنة باقرانه الرؤساء العرب.. فقد راوغ وصال وجال حتى استطاع الخروج من السلطة مع ضمانات بعدم محاكمته او المساس به.. وها هو يعلن عن ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.. فبمكره ودهائه هرب من السجن، الذي سقط فيه مبارك.. هرب من القتل الذي لقيه القذافي وعائلته.. هرب من المنفى والملاحقة اللذين يواجههما زين العابدين!

نقول، فعلها صالح.. ولم يستطع ان يفعلها الدكتور بشار الاسد.. فعلها الشاويش.. وسقط الاسد في الفخ، لانه اضاع الفرصة تلو الاخرى.. حتى تركه القطار وغادره بكامل عرباته..

التحول الديموقراطي في منطقتنا العربية تصحبه تغيرات جذرية وخطرة، رغم الضحايا ورغم الدمار، ورغم التردي الاقتصادي والوهن السياسي، لكننا نأمل ان يكون المستقبل افضل من الحاضر، وان يتم التحول بالفعل. فلو وقفت الساعة على الوضع الراهن فليس هناك شك من ان «ربيعنا العربي» سيتحول الى ربوع اجنبية غربية، وستقسم الاوطان والغنائم على القوى العظمى، كما حدث في عصور الظلام.. عصور الاحتلال. والامر هنا يتوقف على العقول التي سيؤول اليها الامر، وهي هي بالفعل، ستكون قوى ناعمة وقادرة على احداث النهضة.. وقادرة على الحوار والتعايش مع شتى الاطياف.. او انها ستكون قوى صدامية تدميرية! وعلينا جميعا ان نحسن الظن بالاغلبية التي اجمع عليها الشعب، سواء كانت اسلامية او علمانية او صهيونية! الاهم ان تكون تلك الاغلبية على قدر المسؤولية، وان تدير الادارة بعقول واعية وفكر مستنير.

اكثر خبر قراءة عين على الصحافة