آخر الاخبار

خبراء اقتصاد يتهمون القطاع الخاص بالمبالغة في الاسعار،، ويتوقعون تحسناً اقتصادياً عقب الانتخابات

الجمعة 17 فبراير-شباط 2012 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3379
 
 

أكد الدكتور محمد الأفندي على أهمية الاستقرار السياسي في تحسين الأوضاع الاقتصادية في البلد ووصف الانتخابات الرئاسية المبكرة في الـ21 من فبراير الحالي بنقطة الانطلاقة للإقلاع الاقتصادي اليمني.

وقال الدكتور الأفندي في الندوة التي نظمتها لجنة الاقتصاد والخدمات في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني إن السياسة الخاطئة للنظام السابق أوصلت الاقتصاد إلى حافة الهاوية وكشف عن بعض مؤشرات الانهيار الاقتصادي المتمثلة بارتفاع نسبة الفقر في اليمن إلى نحو 70 بالمائة والبطالة إلى 40 بالمائة فيما معدل النمو في الناتج المحلي خلال العام 2011 اقترب من الصفر فضلا عن تراجع الاحتياطي النقدي من العملة الأجنبية إلى 4.5 مليار دولار فقط وقال إن ثلث السكان يعانون من نقص الغذاء وشط تحذ1يرات من دخول البلد مرحلة المجاعة.

وأوضح الأفندي في الندوة التي عقدت، الخميس 16/2/2012، بصنعاء تحت شعار "الدلالات الاقتصادية للانتخابات الرئاسية" أن إصلاح الأوضاع الاقتصادية مرهون بالإصلاح السياسي والتغيير وهو ما نحن مقدمون عليه في ال21 فبراير الجاري للدخول في إصلاحات شاملة وما يترتب على ذلك من الاستقرار الجاذب للاستثمارات والمحرك لعجلة التنمية.

وسلط الأفندي الضوء على ملامح الوضع الاقتصادي الحالي وتوقعات المستقبل الذي يحمل الكثير من المؤشرات الايجابية بانتعاش اقتصادي كبير.

من جانبه أكد الخبير الاقتصادي الدكتور محمد جبران أن الاتجاه إلى صناديق الاقتراع في الـ21 من فبراير وانتخاب رئيس جديد لليمن ضمانة للخروج بالبلد من الوضع الاقتصادي السيئ. وقال جبران في الورقة التي قدمها للندوة بعنوان "خارطة طريق للإصلاحات المالية العامة" إن الاقتصاد القوي سيتحقق في ظل ديمقراطية حقيقة وتداول سلمي للسلطة لافتا إلى العلاقة الوطيدة بين الأمن القومي والأمن الاقتصادي.

وانتقد د. جبران دور القطاع الخاص وقال انه يبالغ كثيرا في رفع الأسعار ويمارس التهريب الضريبي الذي قدره بنحو تريليون ريال، ودعا القطاع الخاص إلى مواكبة التغييرات التي أحدثتها الثورة الشبابية التي كان الاقتصاد السيئ في مقدمة أسباب اندلاعها. كما انتقد الخبير الاقتصادي عمل الشركات النفطية الخدمية التي قال إنها تتبع مسئولين في الدولة.