آخر الاخبار

كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل المعارك الطاحنة شرق رفح تفاصيل مؤامرة كان الأخطر في تاريخ البلاد كشفتها كييف لاغتيال رئيس أوكرانيا خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه توجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي..و الديون تسجل مستوى قياسياً جديداً يوم جديد في أعنف الموجهات بين روسيا وأوكرانيا وهجوم جوي غير مسبوق على منشآت طاقة بأوكرانيا الجيش الأميركي يعلن عن هجوم ب 3 مُسيَّرات أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن ويكشف التفاصيل السعودية تعلن عن قيمة الغرامة المالية على مخالفة من يضبط داخل مكة والمشاعر دون تصريح حج رداً على تهديدات استفزازية لمسؤولين غربيين ..ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي ستستخدمها روسيا في تدريباتها العسكرية تعرف على أعراض وعلامات جرثومة المعدة وطرق علاجها قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة

شقيق المحتج اليمني الذي قذف صالح بالحذاء في نيويورك: أنا فخور بالعمل الجريء الذي قام به شقيقي

الإثنين 06 فبراير-شباط 2012 الساعة 09 مساءً / مأرب برس/ ترجمة خاصة/ مهدي الحسني
عدد القراءات 19568
 
  

وول ستريت جورنال/ بقلم جاسيكا فيرجر

تجمع يوم الأحد ما يزيد عن 24 مواطنا أميركيا من أصل يمني، في الجانب المقابل من فندق ريتز كارلتون، للتنديد بزيارة الرئيس علي عبد الله صالح إلى مدينة نيويورك الأميركية.

صالح الذي منح ملاذا آمنا مؤقتا في الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي جراء الإصابات التي تعرض لها خلال محاولة الاغتيال في شهر يونيو، ينزل منذ إجازة عطلة نهاية الأسبوع في فندق خمس نجوم يقع في الجهة المقابلة من سنترال بارك.

وجاءت مغادرة صالح من اليمن بعد عام من الاحتجاجات ضد نظام حكمه، و تقول منظمات حقوق الإنسان أن المئات من الناس قد قتلوا و جرح الآلاف خلال الأشهر الماضية عندما هاجمت قوات حكومية جموع المتظاهرين المطالبين برحيله عن السلطة.

يقول فؤاد الذيباني، وهو المهندس البالغ من العمر 38 عاما: ما الفرق بين صالح و القذافي؟، يذهب 30 بالمائة من دخلي كضريبة وتذهب تلك الأموال لحماية الدكتاتور.

وصدر بيان عن التجمع اليمني الأميركي للتغيير، وهي الجهة المنظمة للتظاهرة، جاء فيه بأن المتظاهرين غاضبون ويشعرون بالاشمئزاز من قرار الحكومة الأميركية بمنح الدكتاتور تأشيرة مؤقتة وحصانة دبلوماسية. مطالبين بصوت واحد بأن تستجيب سلسلة الفنادق – التي يقيم فيها الرئيس صالح – بطرده نظرا لما ارتكبه من جرائم صنفها المجتمع الدولي بأنها من أعمال مجرمي الحروب.

وبعد برهة قصيرة من بدء التظاهرة الاحتجاجية في الساعة الثانية ظهرا، خرج السيد صالح من الفندق وبصحبته السفير اليمني لدى الأمم المتحدة وعدد من الحراسات الأمنية.

وقبل صعوده إلى السيارة التي أقلته لاحقا، وقف صالح على مدخل الفندق ملوحا بيديه إلى المتظاهرين على الجهة المقابلة من الشارع. وحينها قام أحد المتظاهرين بقذف الرئيس بحذائه الذي كاد أن يصيب صالح. وقد تم إلقاء القبض على الرجل.

وقال ناصر العمروط البالغ من العمر 34 عاما أن الرجل الذي تم اعتقاله هو شقيقه واسمه أمين العمروط، واستمر قائلا: أنا فخور جدا بالعمل الجريء الذي قام به شقيقي، وأضاف العمروط الذي هاجر من اليمن قبل 20 عاما: يجب أن يكون صالح خلف القضبان وليس في فندق فخم.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها «أرسلوا صالح إلى محكمة لاهاي»، كما ردد المتظاهرون «عار على فندق ريتز أن يستضيف المجرم. يجب أن يذهب إلى محكمة الجنايات الدولية وليس إلى مدينة نيويورك»، كما رددوا شعارا باللغة العربية «يا علي يا بلطجي، بانجي لك بانجي».

ويقول المتحدث الرسمي باسم التجمع اليمني الأميركي للتغيير، إبراهيم القعطبي البالغ من العمر 32 عاما: مجموعتنا تعتزم التظاهر أمام الفندق طوال هذا الأسبوع. وتعد هذه المظاهرة الثانية التي تقام بالقرب من الفندق منذ مجيء صالح.

ويضيف القعطبي: مجموعتنا دعت لمسيرة يوم الجمعة والتي ستعبر جسر بروكلين متجهة نحو المجلس المحلي للمدينة. لقد أصابتنا إدارة أوباما بخيبة أمل. لا يزال أوباما يقف إلى جانب الطغاة بدلا الوقوف إلى جانب أولئك المطالبين بالحرية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن