تفاصيل جريمة بشعة في إحدى نقاط الحوثيين وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي
وفي المؤتمر ألقى الأستاذ نور الدين العزعزي رئيس المركز اليمني لحقوق الإنسان البيان الختامي لمشروع الإصلاحات السياسية وقال فيه: بأن هذا المشروع الذي استمر أكثر من عامين يبحث في مختلف الأزمات اليمنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف بأن المشروع تطرق لكافة القضايا التي تعاني منها اليمن وهي القضية الجنوبية والفدرالية وقضية صعدة والإرهاب والظروف الاقتصادية والقبلية والفتوى الدينية والتخلف الاجتماعي والدولة المدنية الحديثة والفساد ودور ألأحزاب ومختلف المبادرات والمواقف الإقليمية والدولية من الثورة اليمنية الشبابية والمستقبل المدني الديمقراطي لليمن.
وأشار إلى أبرز النتائج التي توصل إليه المشروع الذي عمل عليه أكثر من خمسين منسق من مختلف المحافظات لعدد 20 محافظة وكانت النتائج أنه لا بديل غير مشروع الفدرالية بين إقليمي شمال وجنوب اليمن للحفاظ على الوحدة اليمنية ، وتوجب هذا المشروع إلى الإسراع في العمل بجدية ومسؤلية على تحويلة إلى واقع عملي ملموس قبل أن تتطور الأحداث وتسير في مسارات مختلفة وتتوسع مساحات المشاريع الأخرى بما يمكنه من الحصول على فرص التعزيز والرعاية والنمو داخليا وخارجيا، و تضمن المشروع الدراسات وحلقات النقاش والقراءات التحليلية للمبادرة الخليجية والآلية الملحقة بها.
وأكد بأن الفساد الذي خلفه نظام صالح في جميع المؤسسات العامة قد تحول إلى علاقات اجتماعية وثقافية وقيم سلوكية مجتمعية في كل مجالات الحياة مما يستدعي إعطاء جهد كبير لتخفيف فساد المؤسسات من خلال تفعيل دور المؤسسات المعنية في مكافحة الفساد الرسمية وبمشاركة فاعلة لمؤسسات المجتمع المدني وتحريك ملفات الفساد السابقة والإعلان عنها في مختلف الوسائل المتاحة بدون تحفظ ، كما أن هناك ثروات الأجيال القادمة تصرف بها النظام السابق بعداوة وقبح وحقد يفترض إعادة النظر بمختلف العقود الاستثمارية التي عقدها النظام مع شركات مختلفة باع بمقتضاها ثروات الوطن ببخس ومنها موانئ عدن وحقول الغاز والنفط وبقية المعادن الأخرى.