أعلن ضباط يمنيون أن الانتفاضة داخل سلاح الجو اليمني امتدت إلى أربع قواعد جوية، للمطالبة بإقالة قائد القوات الجوية للبلاد.

وقال عبد القادر سفيان - الضابط البارز في قاعدة "العند" أكبر قاعدة جوية في اليمن والواقعة في محافظة لحج الجنوبية "القوات في قاعدته تطالب بإقالة اللواء محمد صالح، الأخ غير الشقيق للرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح".

من جهته، صرح العقيد محمد القباطي في القاعدة الجوية بالعاصمة صنعاء بأن نحو 200 طيار يواصلون احتجاجهم الذي بدأوه أمس الأحد، حيث انتقلوا من القاعدة إلى المقر القريب لنائب الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وأوضح الضباط أن الموقع العسكري الذي يضم قاعدتين اثنتين أخريين في تعز في جنوب البلاد والحديدة في الغرب يشهد أيضًا احتجاجات.

وكانت مصادر دبلوماسية غربية قد اعتبرت أن تنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يشكل "صفعة قوية للرئيس السوري بشار الأسد"، لأن هذا الإعلان جاء ليؤكد مجددًا أن الثورة العربية ما دخلت بلدًا إلا وأتمت أهدافها إما بخلع الرئيس أو بوضع دستور جديد للبلاد.

وبحسب صحيفة "الجمهورية" قالت المصادر الدبلوماسية الغربية: "هذا التطور الذي سيجعل أنظار العالم مشدودة إلى سوريا بعد تونس، مصر، ليبيا واليمن".

وأضافت المصادر: "مغادرة الرئيس المنتهية ولايته إلى الولايات المتحدة يفترض أن تدفع بالرئيس السوري إلى مراجعة حساباته قبل فوات الأوان".