اعتصم العشرات امام منزل محافظ ذمار يحيي العمري، مساء اليوم ، للمطالبة بالكشف عن منفذي عملية اغتيال مدير سجن الامن السياسي بصنعاء الرائد صالح الجبري أثناء خروجه من منزله بمدينة ذمار.

 وطالب المحتجون محافظ ذمار والاجهزة الامنية بسرعة ضبط الجناة الذين اقدموا اليوم على اغتيال الجبري أثناء خروجه من منزلة بمدينة ذمار ، حيث فتح مسلحون يستقلون سيارة تاكسي النار عليه ، حسب مصدر محلي.

وقال مصدر امني لـ"مأرب برس" ان الاجهزة الامنية سارعت الى فتح تحقيق في عملية الاغتيال ورجح ان تكون عناصر تنتمي لتنظيم القاعدة هي من نفذت العملية .

وتحدثت مصادر مقربة من الجبري عن تعرضه لتهديدات بالقتل من قبل عناصر في تنظيم القاعدة على خلفية تواجد عشرات السجناء من منتسبي القاعدة في سجن الأمن السياسي بصنعاء. وينتمي الجبري لمديرية عنس بمحافظة ذمار وكان في زيارة خاصة للمدينة.

على صعيد آخر، لقي شخص مصرعه واصيب 7 آخرون بينهم 3 في حالة حرجة من المشاركين في وفود الوساطة القبلية الى مسلحي تنظيم القاعدة في حادث مروري قرب مدينة رداع .

وقالت مصادر محلية ان احدى السيارات انقلبت على الطريق بين ذمار ورداع اثناء ما كانت تقل مشاركين في وفود وساطة قبلية مرافقة لعدد من مشائخ محافظة ذمار على رأسهم الشيخ ابراهيم الجبري والشيخ حاشد القوسي والشيخ فضل المقدشي والذين توجهوا الى طارق الذهب للتفاوض معه .

واشارت المصادر الى اصابة أحد مشائخ بيت عمران "اصهار نجل الرئيس صالح " في الحادث المروري باصابات بالغة، وتم نقل المصابين الى مستشفيات العاصمة صنعاء وذمار للعلاج ، حيث يرقد عدد منهم في العناية المركزة.