لليوم الثاني على التوالي يقبع أكثر من ثلاثين شخصا من العمال العاملين في مناشير ألأحجار في أحد السجون التي تقع تحت ألأرض والتابعة لأحد المؤسسات العسكرية بمأرب بأمر من السلطات المحلية بالمحافظة وعلمت " مأرب برس " أن الاحتجاز بسبب توجيهات تنص على منع أصحاب تلك المناشير من العمل داخل مدينة مأرب ليلا كون ذالك مزعج للمواطنين , وكذلك منعهم من استخدام المناشير للكهرباء العمومية بعد الساعة الرابعة عصر وقال عدد من المحتجزين انهم لم يعملوا بالمساء وأنهم يعملون دوماً بالمودات الكهربائية. وكانت السلطات المحلية قد أقدمت قبل سنة تقريبا بمنع كافة أصحاب المناشير من العمل إلى بعد أخراج مخلفات ألأحجار ورميها خارج المدينة كما ألتزم المحافظة السابق لعدد من أصحابا لمناشير حسب إفادتهم لـ" مأرب برس " بإنجاز مدينة صناعية خارج المدينة تحتوى المناشير والورش وغيرها لكن لم يتم من ذالك شيء . من جهة أخرى فقد كشفت " مأرب برس " الوضع المأساوي الذي يعيشه عدد من المعتقلين في أحد السجون والتي لا يوجد بها أي مقومات احترام بشرية ألإنسان حيث يفتقدون الفرش وإلى الحمامات الصالحة للاستعمال وقال أحد المعتقلين لـ" مأرب برس " أن الغرفة التي تم احتجازهم فيها كانت مليئة بالأوساخ والقذرات وأنهم هم من قاموا بتنظيفها ويشار إلى ان غالبية المحتجزين ليسوا من أصحاب المناشير وإنما عمال لا ناقة لهم ولا جمل في الموضوع .