اختتم «المركز اليمني لحقوق الإنسان» ومنظمة «بيئتنا» بالشراكة مع «بيت النور», الخميس الماضي, ورشة عمل استهدفت خمسة وعشرين متدربا ومتدربة من مؤسسات ومبادرات شبابية متعددة بمدينة عدن.

وتهدف الورشة التي تأتي في إطار مشروع «إشراك الشباب في التنمية والسلم الاجتماعي في مناطق النزاع المسلح» إلى المساهمة في توفير بيئة مستدامة تعزز المساهمة المجتمعية في التنمية.

وأوضحت المدير التنفيذي لـ«المركز اليمني لحقوق الإنسان» أمل الماخذي, في بلاغ صحفي, أن ورشة العمل سعت إلى إعطاء معلومات أولية حول عدد من المهارات الحياتية التي ستسهم في إنجاح المرحلة التالية من المشروع التي تتضمن تنفيذ أنشطة بعدية اختارها المتدربون ليعملوا على تنفيذها خلال الفترة القادمة في محافظاتهم, مشيرة إلى أهم القضايا المتزايدة في النزاعات بعدن والتي أتت في مقدمتها, كما حددها المشاركون, الانفلات الأمني وضرورة تفعيل الهوية الوطنية.

وأكدت المدير التنفيذي لـ مؤسسة «بيت النور» سحر نورالدين على أهمية التعاون بين منظمات المجتمع المدني لإشراك الشباب في عملية التنمية, مضيفة أن مؤسسة بيت النور تدعم كل المبادرات الشبابية وتدعوهم لاستخدام التسهيلات المتاحة في بيت النور – عدن لضمان تمكين وإشراك الشباب.

وتلقى خمسة وعشرون متدربًا ومتدربة خلال ثلاثة أيام معلومات أولية في مبادئ حقوق الإنسان ودور وسائل الإعلام الحديثة في إشراك الشباب في التنمية المجتمعية، ومبادئ العمل الطوعي، والرصد والتوثيق وإعداد التقارير، ومهارات القيادة وطرق تحديد وتحليل المشكلات.

ونُفذ التدريب في محافظة عدن بالشراكة مع جمعية «وديان للتنمية» ومؤسسة «بيت النور» ومؤسسة «بادر للتنمية» ومركز «المرأة للدراسات والبحوث», إضافة إلى مبادرة «بصمة شباب»، وجمعة «مودة للتنمية»، ومركز «عاد للطفولة والشباب» ومؤسسة «أرياب للتنمية».